النباء اليقين

الجبير وتبخر التضليل الإعلامي للعدوان

طالب الحسني: إلى هنا انتهى التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام العدوان على الرأي العام في الداخل والخارج.

أحد الصحفيين السعوديين يكشف فضيحة مدوية أمام وزير خارجية بلاده الجبير متحدثا عن وصول قوات العدوان إلى صنعاء لحسم المعركة، ومتفاجئا بدا الجبير ليصرف الحديث فورا إلى  المفاوضات السياسية، بعيدا عن معركة التزييف والحرب الإعلامية، الصرفة التي تبناها إعلام العدوان على أمل أن يتحقق أي تغيير ميداني يعفيهم على الأقل من هذه المواقف.

للوهلة الأولى للعدوان على اليمن اعتمد رؤوسه على سياسية إعلامية تصدر الانتصار والإنجاز بخلاف ما كان يجري على الأرض.

مؤتمرات عسيري الصحفية اليومية لم تكن سوى مادة للتضيل اليومي تكشفت روائحها فيما بعد،  فطول المعركة وإخفاق العدوان في تحقيق أي إنجاز عسكري يذكر كانت تسقط تدريجيا ملامح هذا الديكور الإعلامي المزيف.

حتى أشهر كانت الصحف العربية والغربية العالمية تزيح الستار عن التضليل الإعلامي الذي تنتهجه وسائل إعلام العدوان وتكشف عن أسوأ هزيمة تتعرض لها السعودية والدول المتحالفة معها في العدوان على اليمن.

الآن وبعد 14 شهرا من العدوان يبدو الواقع مختلف وليس بتلك الصورة التي رسمها إعلام العدوان ولا غرابة أن يحتار السائل ويبلع المسؤول لسانه.