النباء اليقين

تفاصيل الإجتماع الذي عقد اليوم لمناقش الأوضاع الصحية بالحديدة

عقد إجتماع بمحافظة الحديدة اليوم ضم وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبد السلام المداني ومنسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو.

ناقش الإجتماع الإمكانيات التي يمكن أن تقدمها المنظمات الدولية لتحسين ودعم القطاع الصحي بالمحافظة خاصة هيئة مستشفى الثورة العام ومركز الغسيل الكلوي.

وفي الإجتماع أشار الوكيل المداني إلى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة بالمحافظة وأبرز الصعوبات التي تواجه المرافق الصحية بالمحافظة بشكل عام وهيئة مستشفى الثورة بوجه خاص في ظل انتشار الحميات الفيروسية بالمحافظة.

فيما أكد المسئول الأممي أن المنظمة ستعمل على الرفع بكافة الإحتياجات الأساسية التي يحتاجها القطاع الصحي بالمحافظة وهيئة مستشفى الثورة بالتحديد بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتقديم خدمة طبية أفضل للمرضى في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد.

وكان مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن جار الله ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل، استعرضا الصعوبات التي تواجه الخدمات الصحية بالمحافظة وهيئة مستشفى الثورة ومنها انقطاع الكهرباء والخط الساخن عن الهيئة وشحة الموازنة التشغيلية ونفاد العلاجات والمحاليل الطبية وخاصة الإسعافية وعلاجات الحروق والسرطان وعدم توفر الديزل لتشغيل مولد مستشفى الثورة.

وأشارا إلى الضغط الشديد على الهيئة الذي يفوق قدرتها الاستيعابية الى جانب استقبال جرحى العدوان وإعطاءهم الأولوية في تقديم الخدمات الطبية وكذا انتشار الحميات الموسمية والتي ضاعفت من التحديات التي تواجه المرافق الصحية بالمحافظة.

وتطرق الدكتور جارالله والدكتور سهيل إلى أهم إحتياجات الهيئة والمتمثلة في الادوية والمستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية والوريدية وتوسعة قسم الرقود وتوفير الأجهزة الطبية في غرف العمليات وإنشاء محرقة لإتلاف النفايات الطبية.

عقب ذلك زار منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، ووكيل وزارة الصحة العامة عدد من الاقسام بهيئة مستشفى الثورة، واطلعا على مستوى الخدمات الصحية في الأقسام .

وأشادا بالجهود الطبية ومستوى الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها الهيئة للمترددين عليها من محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وانطفاء الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية وشحة الأدوية جراء العدوان والحصار.