النباء اليقين

السيد نصرالله: السعودية اعلنت الحرب على المقاومة وحاضنتها

قال الامين العام لحزب الله لبنان السيد نصرالله، ان السعودية تحمل اليوم راية التصدي للمقاومة وحاضنتها.. مؤكدا ان المقاومة ستبقى التي يعتز بها أهلها وستواصل صنع الانتصارات.

واضاف السيد نصرالله في كلمه له خلال احتفال هيئة دعم المقاومة الإسلامية في لبنان: “السعودية التي تريد تقديم المزيد من الخدمات تحمل هذا اللواء اليوم، لأن الولايات المتحدة تصنف الحزب (حزب الله) إرهابيا منذ سنوات، والسعودي مكمل في هذه المعركة حتى الأخير”.. قائلا: “الكثير من الدول العربية والإسلامية ليسوا مقتنعين بما يقومون به، لأن في نهاية المطاف هذه الدول لديها ظروفها وأوضاعها والسعودية كانت هددت الكويت بقطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب تصريحات نائب في مجلس الأمة”.

وقال امين عام حزب الله: “من جملة إستهداف المقاومة، بالإضافة إلى الثقة والوعي والسمعة، ومن هنا يأتي الإتهام والتصنيف بالإرهاب ويتم إستهداف الناس حتى لا يقدم الدعم ويتم تسهيل الضرب عسكريا وأمنيا”… مضيفا: “هذا ما يعملون عليه منذ وقت طويل ويعطوه اليوم جهد أكبر، وطبعا وجدوا في العالم العربي من كان يخدمهم في السر يقوم بذلك بشكل علني.. واليوم تسقط الأقنعة وستسقط أكثر في المستقبل.

واضاف السيد نصرالله: “ما يجري الآن أنه خلال كل السنوات الماضية وكل الإستهدافات التي حصلت لحركات المقاومة، خصوصاً العسكرية والأمنية، لكن السؤال كان: ما هي عناصر القوى التي تجعل حركات المقاومة ومنها “حزب الله” على تحمل الاغتيالات حتى على مستوى القادة والحروب حتى على مستوى حرب تموز؟، وكان الأساس ضرب قاعدة المقاومة في سوريا، لكن وجدوا أيضا أن من أهم عناصر المقاومة هي البيئة الشعبية أي الناس الذين يدعمون المقاومة ويقدمون ابنائهم ويصبرون على كل التداعيات”.

وتوجه بالشكر إلى كل المساهمين في دعم المقاومة واكد: “أننا سنبقى المقاومة التي تحقق الإنتصارات والإنجازات وانتم في الأساس شركاء فيها لأنكم جاهدتم في المال والمواقف والإحتضان واحتضان البيئة الحاضنة هو من أهم عوامل المقاومة”.

واكد ان أهم عنصر من عناصر قوة المقاومة هي حاضنتها الشعبية، لذلك أصبح هناك وعي بضرورة إستهداف هذه البيئة لدى الأميركي والإسرائيلي من أجل ضرب عزمها وإبعادها عن هؤلاء المقاومين من أجل عزلهم وتسهيل ضربهم أمنيا وعسكريا، معتبرا ان سوريا كانت حاضنة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكدا ان العدو زاد في تركيزه خلال الآونة الأخيرة على إستهداف حاضنة المقاومة وشعبيتها وثقافتها.

واشار السيد نصر الله إلى ما يتعرض له قطاع غزة في هذه الأيام من عدوان واستهداف عدد من مواقع المقاومة في قطاع غزة وإستهداف المدنيين في القطاع، مشيرا الى غياب العالمين العربي والإسلامي حتى في الحرب الطويلة على القطاع، وقال: ان “المقاومة في كل مكان هي في دائرة الاستهداف طالما هناك إحتلال ومشروع صهيوني وطالما هناك أحياء في هذه الأمة يرفضون التسلط والهيمنة ومصررون على الدفاع والمقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني وهذه هي قصة حزب الله منذ البداية حتى اليوم”

 

نصرالله: أمامنا شهور صعبة لان السعودي يراهن على الانتخابات الاميركية

قال امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصرالله: هناك أشهر صعبة، السعودي يدفع المزيد من المال ويحرض المزيد من المرتزقة بانتظار الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل أن تصل إدارة جديدة تماشي السعودية في حروبها التدميرية، لافتا الى أن السعودية تريد أن تشغل الحكومة الأميركية عندها في حين أن واشنطن توظف كل شي من أجل مصلحتها.

وأضاف السيد نصرالله في كلمه له خلال احتفال هيئة دعم المقاومة الإسلامية في لبنان: “في اسطنبول اعتبروا بعض اعمال المقاومة ارهابیة لکنهم لم یحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالارهاب”، مشيرا الى ان “جامعة الدول العربیة انشأت لائحة الارهاب من اجل استهدافنا وکذلك مجلس التعاون”.

واشار السيد نصر الله الى ان السعودية تطور علاقاتها مع الكيان الصهيوني بينما تكثف ضغوطها والحرب ضد اليمن وسوريا، ونسمع اليوم ان الأمير تركي الفيصل يلتقي مسؤولا صهيونيا.. لافتا الى ان السعودية أخذت الجزيرتين من مصر لتسهيل الارتباط والعلاقات مع الكيان الصهيوني.

واضاف امين عام حزب الله: “هناك مشهد سياسي وعسكري وإعلامي تلعب فيه السعودية دورا أساسيا، من جهة نرى التصاعد في الإتصالات السعودية والإسرائيلية، واليوم أمير تركي الفيصل اجتمع مع اسرائيليين بشكل علني، وهذه الإتصالات خرجت إلى العلن ما يعني أن هناك أقنعة سقطت وهناك أجواء لتطوير العلاقات بين الجانبين في الفترة المقبلة، والجزيرتين (المصريتين) ستكونان باب للتنسيق المعلن ولا نتوقع منها موقف مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب”.

وأوضح:” نجد أن كل الجهود تصب لتكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة، والسعودي مستمر في معركته، وهناك ضغوط دولية من أجل ملف اليمن وملف سوريا، السعودية ممكن بسبب الظروف والضغوط الدولية أن تذهب إلى المفاوضات لكنها تعمل أيضا على التصعيد في اليمن وسوريا”.

واضاف السيد نصر الله: “مع الأسف هناك أشهر صعبة، السعودي يدفع المزيد من المال ويحرض المزيد من المرتزقة ويكمل في المزيد من التحريض بانتظار الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل ألأن تصل إدارة جديدة تماشي السعودية في حروبها التدميرية”، لافتا الى أن “السعودية تريد أن تشغل الحكومة الأميركية عندها في حين أن واشنطن توظف كل شي من أجل مصلحتها”.

وتابع “في ظل هذه الإرادة والحقد لا يبدو أن هذه المفاوضات قادرة على الوصول إلى أي نتيجة، لأن من قاتلوا في سوريا واليمن غير مستعدين للإستسلام للجماعات الإرهابية من القاعدة وداعش التي ترعاها السعودية”، واضاف: ” هناك ضغوط دولية من اجل المفاوضات ولكن السعودي يكمل معركته في سوريا واليمن وهل المعارضة السورية قادرة على الدفاع عن دمشق إذا تسلمت السلطة أمام هجمات النصرة وداعش”.