النباء اليقين

حمزة الحوثي : نأسف لاستمرار خرق الهدنة والتصعيد سيفضي لمعاناة وقد يتسبب في تعقيد مسار المشاورات

أسِف حمزة الحوثي عضو الوفد اليمني بمفاوضات الكويت اليوم الأربعاء لاستمرار الغارات الجوية وتصعيد الخروقات “بالرغم من الإلتزامات والضمانات الدولية ومنها ضمانة أمير الكويت بوقف إطلاق النار والخروقات والتي تم على إثرها انعقاد جلسة يوم أمس لمناقشة الإطار العام” .

وأكد أن ” استمرار وتكرار مثل هذه الخروقات وهذا التصعيد سيفضي إلى معاناة لا يحمد عقباها وقد يتسبب في تعقيد مسار المشاورات وإفشاله.”

وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية ” سبأ”  “و حتى الآن وما يلوح في الأفق  هو أنه لا يمكن أن نحكم على هذه المشاورات بأنها ستنجح ويمكن أن يكون للعدو الكثير والكثير مما يعده من مفاجآت سواء على الميدان أو على غيره “.

وقال أنه يجب أن يكون الرهان الأول والأخير على الله سبحانه وتعالى وبالتوكل على الله وأن تظل حالة الصمود والثبات والجهوزية والاستعداد قائمة وحاضرة طوال الفترة للمرحلة القادمة بشكل كامل.

وأمِل من الأمم المتحدة تثبيت وقف إطلاق النار و رفع الحصار عن أبناء الشعب اليمني وممارسة الضغوط اللازمة على دول العدوان والمرتزقة حرصا على إنجاح جولة المشاورات القائمة بحكم أنها راعية للمشاورات ولجولة المفاوضات القائمة.

وكشف أن  “البعض ما يزال يفكر بعقلية الماضي ويريد أن يفرض علي محسن ويعيده إلى الواجهة ويعيده إلى سدة الحكم على اليمنيين من جديد وهذا ما أكدناه أنه لا يمكن القبول به ولا بد من وجود سلطة توافقية جديدة قائمة على التوافق والشراكة الوطنية الشاملة”.

وأضاف ” بالنسبة لنا هنا نحن نخوض مشاورات ونأمل أن تفضي هذه المشاورات إلى حل شامل ونحن نبذل كل جهودنا فيما يرفع المعاناة عن أبناء شعبنا اليمني وفيما يوقف العدوان على أبناء البلد وبما يرفع الحصار وبما يدخل البلد إلى العودة للعملية الإنتقالية السياسية ونأمل أن تنجح هذه المشاورات.”

وعن جديد مفاوضات الكويت لليوم الأربعاء قال الحوثي “أكدنا في جلسة صباح اليوم  أن يكون التوافق على سلطة توافقية أول نقطة كمدخل للحوار باعتبار المرحلة القادمة إنتقالية وأي نقطة خارج هذا السياق سيكون غير موضوعيا وغير قابل ولا يمثل حلاً منطقياً.”

وفيما يخص الحوار اليمني اليمني وعدم مشاركة المملكة السعودية في الحوار بالرغم من وقوفها وراء العدوان بطريقة مباشرة قال الحوثي ” في الحقيقة يجب أن نفرق بين نقطتين الأولى العدوان السافر والحصار على اليمن الذي يتحمله بالدرجة الرئيسية دول العدوان وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وهي من تتحمل المسؤولية في هذا الشأن والثانية المسار السياسي وعملية الإنتقال السياسي داخل البلد و مرهون بتوافق اليمنيين فيما بينهم “.