النباء اليقين

بقلم/عبدالمنان السنبلي”اليمن على وشك أن تحسم المعركة مع السعودية”

من منظورٍعلميٍ بحت لو قمنا بتحليل المعركة منذ بداية العدوان لوجدنا أن إتجاه سيرها يسير لصالح اليمنيين و أن السعوديين و حلفاءهم أصبحوا يعانون من مأزقٍ صعب نتيجةً لضعف التركيز و عدم القدرة على مجاراة الأسد اليماني المتأهب .. نعم هم يمتلكون من عوامل القوة مالم يمتلكها أحدٌ غيرهم إلا أنهم لم يستطيعوا على مدى عامٍ كاملٍ إستثمارها بشكل سليم بحسب قواعد اللعبة و الإشتباك، فجميع تسديداتهم و ضرباتهم لم تكن من النوع الذي يمكن إحتساب النقاط له، فقد ظلوا يوجهونها بإتجاه أهدافٍ في معظمها مدنية و ليست عسكرية أو إستراتيجية حتى أنهم لم يستطيعوا منع الصواريخ البالستية من الوصول إلى المواقع العسكرية السعودية .. اليمنيون في المقابل أظهروا إستبسالاً عجيباً رغم شحة إمكانياتهم المادية و العسكرية و إفتقارهم إلى الغطاء الجوي و كذلك الدفاعات الجوية إلا أنهم إستطاعوا أن يسددوا ضربات موفقة في داخل العمق السعودي كما تمكنوا من حسم المواجهة المباشرة مع القوات السعودية على الحدود و إسقاط عشرات المواقع العسكرية بالإضافة إلى إسقاط مدينة الربوعة بالكامل و الوصول إلى مشارف نجران المدينة و كذلك جيزان، و كل هذه الضربات بالطبع من النوع الذي يتم إحتساب نقاطٍ لها بحسب المعايير العسكرية… عموماً يظل الصمود الإسطوري للشعب و الجيش اليمني و كذلك اللجان الشعبية المرابطة النقطة الأغلى و المرجِّحة لكل الموازين و وفقاً لكل المعايير العسكرية و التي ستجعل من دول العدوان أضحوكةً لكل المتابعين و المشجعين للأبد … هارد لك سلمان ..