النباء اليقين

وزارة الاتصالات: أكثر من 3 تريليون ريال يمني خسائر قطاع الاتصالات والبريد جراء العدوان

أكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن خسائر قطاع الاتصالات والبريد خلال 6 سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بلغت أكثر من مليار وأربعمائة دولار بما يعادل أكثر من 3 تريليون ريال يمني.

وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء، لإعلان خسائر قطاع الاتصالات والبريد خلال 6 سنوات من العدوان والحصار، أن العدوان تسبب في إفشال إعادة الخدمة لأكثر من 87 قرية ومدينة يمنية تم عزلها عن العالم وحرمان أكثر من مليون مواطن من الخدمات.

وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى حظر استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية وحرمان اليمن من استخدامها.. كما أن العدوان لا يزال يمنع استخدام وتشغيل الكابل البحري عدن جيبوتي والكابل (AAE_1) ومحطة انزاله بعدن ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها بالحديدة.

وأشارت إلى أن قطاع الاتصالات تكبد خسائر مادية وبشرية ولحق به أضرار كارثية فادحة باستهداف منشآت وأبراج وسنترالات ومكاتب الاتصالات والبريد بأكثر من 2409 غارة جوية.. كما تم استهداف 1041 منشأة وموقع اتصالات وبريد وأسفرت عن تدمير كلي لما نسبته 32% من إجمالي البنية التحتية وتعرض ما نسبته 23% للتدمير الجزئي.

وأكدت الوزارة أن العدوان تسبب في إغلاق 774 منشأة ومرفق خدمي بالمحافظات وترتب على العدوان استشهاد 60 موظفاً في القطاع.. كما أسفر الحصار عن احتجاز 104 محطة اتصالات وقرابة 7 مليون شريحة هاتف نقال و16 حاوية للتجهيزات ومعدات الاتصالات والتراسل وإيقافها في المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرة العدوان.

وحملت وزارة الاتصالات دول تحالف العدوان المسئولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء كل الجرائم التي ارتكبت بحق القطاع وما ترتب عليها من تداعيات كارثية.. داعية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن ونحملها مسئولية صمتها وتجاهلها لكل النداءات.