النباء اليقين

ترامب الناسف لمَعْبدِه الشيطاني!

الهدهد / مقالات

عبد الكريم الوشلي

أمريكا فقّاسة الإرهاب والإجرام العالمي..يبدو أنها في الطريق إلى انفجار هائل يعصف بها..

ترامب القنبلة الصهيونية العنصرية الرأسمالية الأخطر،هو عنوان الانفجار الوشيك الذي سينسف هذه المرة صانعيه وكل مَعْبد قوى الشر الاستحواذي الاستكباري الغربي الذي عربد بفكرته التلمودية المأسونية الهيمنية المدمرة عبر العالم، وأباد بمؤامراته وسياساته العدوانية الشيطانية الدموية شعوبا بأكملها عبر القارات الخمس.. وما عاناه ويعانيه شعبنا اليمني والشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا وبقية شعوب العالم المظلومة الأخرى..ليس إلا محطات في هذا المسار الجهنمي الذميم، الذي يبدو أن تداعيات الكارثة الترامبية بتصاعد وخطورة تهديدها الانفجاري المهول على الساحة الأمريكية المأزومة،في الطريق السريع إلى كتابة نهايته المطلة برأسها من بين غبار الأحداث والإرهاصات الدراماتيكية المتوالية..فارتدادات الزلزال الانتخابي الرئاسي ذات قوة استقطابية لأنظار المتابعين ترقبا لمآلاتها المثيرة، والتي لا تخفَى مؤشراتُ جذريتها وعمقها على المستوى الدولي بكله.. وضحايا التنمر الأمريكي والغربي المفترس في امتداد عالمنا، يلحظون، بوضوح،نُذرَ تهيئةٍ لانتقام إلهي يشفي صدور المستضعفين المنهوشة حقوقهم ولحومهم وأحلامهم في حمأة ذلك التنمر المتوحش المتمادي، وفعلاٍ تحوليا كونيا يتوِّج تأييدَ الله لعباده الأحرار المقاومين للشر الذي تفاقم واستشرى عبر الكوكب الأرضي وآن له-كما يتبدى- أن ينتهي ويسقط، ومعه أدواته ومخالبه ونعاله وعناصره الوظيفية الخادمة، بما في ذلك الغدة السرطانية الخبيثة – إسرائيل – المزروعة في قلب أمتنا ومنطقتنا، وخنازير أعراب الصهينة والخيانة..

سبحان الله وتعالى في عُلاه،وهو الذي يتيح لنا اليوم أن نرى قدرته وعدالته التي وإن أمهلت المجرمين فإنها لا تهمل أبدا أمرَ القصاص منهم في عاجل الأمر وآجله..

حتما إن سخونة المظلومية الصارخة لدماء أطفال اليمن ونسائها وشهداء دفاعها المقدس الأبرار،على موعد هي وكل مظلوميات شعوب الأرض ضحايا ذلك التوحش المفرط الآيل للسقوط، مع شيء من البَرود المنعش..فأنسام فجر خلاص البشرية من براثن سفاكي دمائها وناهبي ثرواتها ومقدراتها، بدأت في الهبوب على وقع هذا الاصطراع المحتدم بين ترامب وجنونه العنصري الصهيوني وهوسه بالسلطة الذي قلب طاولة الدومينو الشيطاني العالمي، متمردا على رحِمه الذي خرج منه وأثدائه التي أرضعته.. وبين الواقفين في الطرف الآخر من الطاولة نفسها، الذين يحاولون لملمة ما أمكن من أوراق -الفضيحة الكبرى-!مستخدمين سلاح المكر والدهاء والوجه الحريري الناعم للملعوب الخبيث ذاته، الذي يُعد ترامب -في الواقع- شريكا لهم فيه إلا أنه بجنونه العنصري السلطوي الفارط الجُموح”لخبط”اللعبة،ونسف خطوطها السرية الحمراء..!