النباء اليقين

مكتب رئاسة الجمهورية ينظم فعالية تكريمية لأسر وذوي الشهداء

نظم مكتب رئاسة الجمهورية اليوم السبت بصنعاء فعالية تكريمية لأسر وذوي شهداء موظفي مكتب الرئاسة في الذكرى السنوية للشهيد 144هـ.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتبيين المنهج السديد والتأكيد على عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه تضحيات الشهداء العظماء.
وأوضح أن ذكرى سنوية الشهيد لهذا العام تتزامن مع ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس، لتؤكد واحدية الموقف والقضية وعالمية الخط والمنهج لا سيما وقد افتضح العملاء وسقطت الأقنعة عن أولئك الذين داروا في فلك العمالة.
ولفت العلامة ناجي إلى أن العام الماضي كان حافلاً بالانتصارات وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصرا كبيرا تحررت من خلالها مديريات ومحافظات ورجحت كفة الشعب اليمني الصابر وقلبت الطاولة على الأعداء.
وقال” إن استمرار التحرك في ذات المسار ستتحرر كافة الأراضي اليمنية وستنتهي دول العدوان والتوجه لبناء مستقبل اليمن، لقيادة ركب الحضارة الاسلامية والعربية”.
وأضاف “في سنوية الشهيد تتحول هذه الذكرى إلى مدرسة يستلهم منها الجميع الدروس والعبر وأصبحت ثقافة عامة من خلال الاحتفالات والفعاليات الشعبية والرسمية في كافة المديريات والتي أصبحت كابوسا يهدد الاعداء لمعرفتهم أنه من المستحيل هزيمة شعب يعشق الشهادة ويعظم الشهداء”.
وخلال الفعالية بحضور رئيس هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية القاضي عبدالملك الأغبري ورئيس المركز الوطني للوثائق القاضي علي أبو الرجال ورئيس المركز الوطني للمعلومات مسعد النمري، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي أن مكتب الرئاسة كان له شرف الدفاع عن الوطن وقدم كوكبة من الشهداء في مواجهة العدوان الأرعن إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية وكافة شرفاء وأحرار الوطن.
وأشار إلى أهمية الفعالية التكريمية لأسر شهداء مكتب الرئاسة والتي تعبر عن جزء من الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء والتأسي بهم في أعمالهم وإخلاصهم وصدقهم مع الله تعالى.
وبيّن الغرسي أن الشهداء العظماء قدموا أرواحهم ليعيش الجميع في أمن واستقرار وعزة وكرامة ويبقى الوطن حرا مستقلا، قراره بيد أبنائه وليس بيد الخارج يأبى الظلم لكل الطواغيت والمستكبرين وأي وصاية خارجية.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها ضيف الله أبو تحية، عن الامتنان للقائمين على إحياء هذه الذكرى وتكريم ذوي الشهداء باعتبارها من أهم المناسبات بدلالاتها ومضمونها والتي تذكر بعزة وكرامة الشهداء واحسانهم في تحملهم للمسؤولية واستثمار حياتهم جهادا في سبيل الله.
وأكد أبو تحية السير على نهج الشهداء والحفاظ على المبادئ والقيم التي خلدوها والبناء الذي شيدوه كل في إطار عمله ومسؤوليته.
تخلل الفعالية التي حضرها رؤساء الدوائر بمكتب رئاسة الجمهورية ومدير إدارة الشكاوى حمود غابش وعدد من المعنيين، قصيدة للشاعر سامي عبيد بعنوان “صدق الورى” عبرت عن مكانة وتضحيات الشهداء.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر وذوي الشهداء بدروع وهدايا رمزية.