النباء اليقين

السامعي: المعاقون الحقيقيون هم من انساقوا لدول العدوان

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اهتمام المجلس بالأشخاص ذوي الإعاقة والسعي لزيادة المخصصات المالية لهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الشريحة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وقال السامعي في حفل فني وخطابي، نظمه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم الخميس بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور عضو السياسي الأعلى جابر الوهباني” إن المعاقين الحقيقيين هم من انساقوا لدول العدوان والأعراب الذين تسخرّهم الصهيونية للعدوان على اليمن منذ ما يقارب ست سنوات”.
ولفت إلى أن التاريخ يحكي عن عشرات النماذج الملهمة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو الحركية والذين ساهموا بفعالية في مسيرة حياة الشعوب، وما يزال تأثيرهم قائم لليوم.
فيما أوضح نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أن العدوان على اليمن منذ ما يقارب ست سنوات ساهم في زيادة أعداد المعاقين باليمن.
وأوضح أن الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة أمانة في أعناق الجميع، والكل معني بتحمل هذه الأمانة من مؤسسات الدولة والمسئولين ورجال الأعمال والمجتمع.
وأشار الجنيد إلى أن حكومة الإنقاذ أولت شريحة المعاقين اهتماماً كبيراً ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة .. مبيناً أن من ضمن أهداف الرؤية، الرعاية والعناية بالأشخاص ذوي الاعاقة عبر التنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل والوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة.
وأكد أن الحكومة ستعمل وفقاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى في تحويل التحديات إلى فرص والاعتماد على النفس وتحقيق الاكتفاء من الإمكانات والموارد المتاحة.
بدوره أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن شريحة ذوي الإعاقة جزءً أساسياً ومكوناً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع وشريكاً في بناء وصناعة مستقبل اليمن.
وقال” إن الإعاقة ليست في من يجلس على الكرسي المتحرك أو يمسك العصاء البيضاء، بل في من لا يحسن التفكير والتدبير والتخطيط ولا يستطيع أن يقدّر العواقب والنتائج “.
ولفت الوزير بن ضبيع أنه ومنذ تأسيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عام 1999م، عمل الصندوق على مساعدة المعاقين والحد من الآثار السلبية للإعاقة على المستويين الفردي والمجتمعي واعتمد سياسية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال فتح مجالات التأهيل المختلفة وبحسب نوع الإعاقة ودرجتها.
من جانبه تطرق القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي إلى انتهاك تحالف العدوان للقانون الإنساني الدولي بعملياته الإجرامية بحق اليمنيين، والذي ضاعف من أعداد المعاقين باستهداف المناطق السكينة والأعيان المدنية وخيام الأفراح والعزاء والمدارس وغيرها.
ولفت إلى أن جرائم العدوان امتدت إلى منشآت المعاقين أنفسهم في تحد واضح للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. داعياً المنظمات الدولية إلى الوقوف مع الشعب اليمني والمطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وفي الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العلي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، دعا المدير المالي والإداري إبراهيم جحاف في كلمة الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين ومدير إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمانة عبد الله بهيان، إلى الاهتمام بشريحة المعاقين وتمكينهم من حقوقهم الوظيفية والصحية والتعليمية وزيادة المخصصات المالية لهم.
وحثا على تعزيز الشراكة بين الجمعيات المعنية بالمعاقين وفقاً لنصوص القوانين وتمكين المعاقين من الحصول على نسبة 5 بالمائة من الوظيفة العامة.
تخلل الحفل فقرات فنية للأشخاص ذوي الإعاقة وتكريم أعضاء المجلس السياسي والداعمين وعدداً من المعاقين بالدروع والشهادات التقديرية.