النباء اليقين

التطبيع خيانة.. ما الذي جنته ايدي الامارات؟

انتشر في عدة دول عربية وسم (#التطبيع_خيانة) ووصل نصاب الترند في الجزائر ومصر والاردن ولبنان والكويت وقطر واليمن.

تفاعل نشطاء العالم العربي مع هذا الوسم (#التطبيع_خيانة) مع جملة وسوم اخرى قريبة منه مثل (#التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي) و(#احتلال_اماراتي_اسراييلي_بسقطرا ) اثر التطبيع الاماراتي المخزي الذليل مع كيان الاحتلال الصهيوني، واثر اصدار الإمارات والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي بيانا ثلاثيا مشتركا في ضوء زيارة الوفد الأميركي الإسرائيلي الى أبوظبي، حيث زعمت الامارات واميركا وكيان الاحتلال في بيانها إن اتفاق التسوية الذي توصلت اليه الإمارات مع “إسرائيل” يمثل خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا، ولم ينس البيان دعوة الفلسطينيين الى الانخراط مع الاسرائيليين في المفاوضات لتحقيق ما أسموه بـ”السلام في الشرق الأوسط”، مضيفين في بيانهم أن ابوظبي وتل ابيب ستبدآن مناقشة آفاق التعاون الثنائي الواسع..

نبتدئ عرض التغريدات المؤثرة التي انتشرت في هذا الوسم (#التطبيع_ خيانة) مع تغريدة الناشط (خليفة المازم) الذي عرف آراءه بجملة في بروفايله الشخصي قائلا: (عربي حر آمنت بربي وكفرت بما تعبد الأعراب ® أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)، حيث قال المازم في تغريدته: ليت الله أماتني قبل رؤية هذه الفضائح!..

طائرة اسرائيلية بوضح النهار في أبو ظبي.. ياللذل والهوان.

جاء في الاخبار ان ما يسمى بـ”رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي (نتن ياهو)”، اجرى اتصالا هاتفيا من مكتبه في القدس المحتلة بقائد طائرة شركة إلعال الإسرائيلية، التي حطت عصر الاثنين في أبو ظبي وعلى متنها الوفد الإسرائيلي الأميركي المشترك، قائلا إنه يشاهد “بكثير من التأثر طائرة إسرائيلية في أبو ظبي في وضح النهار”، مشددا على أنها تفتح الطريق نحو سلام من نوع جديد “يعنى بالاستثمار والسياحة ويحمل ثمارا ستوزع لشعبينا ولكل شعوب المنطقة”، مضيفا ان “هذا يوم تاريخي حقا عملت من أجله سنوات كثيرة من منطلق إيماني بأن السلام مقابل السلام سيؤدي إلى تحول كبير.. وهو أن العرب بإمكانهم أن يتقبلوا إسرائيل كحقيقة قائمة وكشريكة كبيرة أيضا”.

المغرد اليمني (محمد سلمان الجعمي) تداخل متفاعلا مع التغريدة السابقة لـ”خليفة المازم” وغرد قائلا: الحمدلله الذي فضح الامارت والسعودية لكل العرب وخاصة للشعب اليمني، اليوم على كل اليمني الذي يرفع العلم الامارتي في منطقة غدآ الام تنسحاب من الامارت سوف تارفع العلم الاسرئيل وخاصة في مارب وشبوه والمهره وسقطرى وعدن قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)

المستشار الخاص للرئيس الأميركي جاريد كوشنر، نشر مقطع فيديو من داخل الطائرة التي كانت تنقل الوفد الأميركي الإسرائيلي نحو أبو ظبي، وتضمن المقطعُ صوت قائد الطائرة في اللحظة التي عبرت فيها الأجواء السعودية التي تزعم إنها ترفض تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” قبل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.

الطائرة الصهيونية تفادت أجواء البحرين وقطر في أول رحلة معلنة لشركة طيران إسرائيلية تسافر في سماء المملكة السعودية وهي تحمل رمز الرحلة التابعة لشركة إلعال الإسرائيلية “إل واي 971” (LY971)، وهو رقم الاتصال الدولي للإمارات، وخطت على الهيكل الخارجي لقمرة القيادة كلمة “سلام” بالعربية والعبرية والإنجليزية، وستحمل رحلة العودة اليوم الثلاثاء رقم الاتصال الدولي 972 الخاص بكيان الاحتلال الاسرائيلي. اذ قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن السعودية وافقت على مرور الطائرة عبر أجوائها، في حين لم يصدر تعقيب من المملكة بشأن ذلك.

قال المغرد الناشط (جاسم الحرمي) و”هو اعلامي قطري”: مشهد مؤلم .. ويوم حزين في تاريخ الخليج (الفارسي) .. طائرة العال الإسرائيلية تحط في مطار #أبوظبي في رحلة مباشرة عبرت أجواء #السعودية بكل ترحاب لتُدشن بذلك أول رحلات تجارية علنية منتظمة بين دول #الخليج (الفارسي)والكيان الإسرائيلي .. #التطبيع_خيانة #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي

كوشنر شكر السعودية على السماح للطائرة الإسرائيلية بالعبور فوق أجوائها، وقال -بعد وصوله إلى مطار أبو ظبي-: “الأمر التاريخي الآخر هو سماح السعودية بعبور هذه الطائرة فوق أجوائها، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. أود أن أشكر السعودية على جعل ذلك ممكنا”. وكان نتنياهو أكد في وقت سابق أنه يجري العمل على تمكين الرحلات الإسرائيلية المباشرة من المرور فوق السعودية.

قبيل انطلاق رحلة العار الاسرائيلية الاماراتية، أعرب كوشنر عن أمله في أن تكون الرحلة بداية “مسار تاريخي في الشرق الأوسط”، وقال في مطار بن غوريون “نأمل أن تكون هذه الرحلة التاريخية بداية مسار تاريخي في الشرق الأوسط وما وراءه”.

عبرت الناشطة المغردة الفلسطينية (كارولين جرجور Carolin Gargour) عن رؤيتها لما يدور من مهانة وذل خليجيين تقودها الامارات ورات ان المفتاح الذي تحمله الجدات الفلسطينيات اقدم وأعتق من عمر دولة التطبيع الامارتي مؤكدة ان الامارات والكيان الصهيوني كلاهما الى زوال (الى مزابل التاريخ)، قائلة:

هذا المفتاح أكبر وأقدم من دولة التطبيع والكيان الصهيوني… كلاكما سيختفي وسنعود إلى وطننا ذات يوم..

This key is bigger and older than the normalization state and the Zionist entity … both of you will disappear, and we will return to our homeland one day. #Palestine #UAEBetraysPalestine #NormalizationIsBetrayal #التطبيع_خيانة #التطبيع_خيانة_عظمى

كوشنر لم ينته من تصريحاته بعد ففي عقر دار الامارات وتحديدا في مطار أبو ظبي، قال بلغة ذل ومهانة للاماراتيين ان “بوسع الولايات المتحدة الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز علاقاتها مع الإمارات في آن واحد”، بمعنى على الامارات ان تخرج من هذه الركوع، بل من هذا الانبطاح المذل امام الغدة السرطانية “اسرائيل”، “ان تخرج من المولد بلا حمص”.. فلا طائرات – إف 35 ولا هم يحزنون..

المغردة (زهرة عمرية) هاجمت محمد بن سلمان لسماحه للطائرة الاسرائيلية العبور فوق اراضي جزيرة العرب من اجل الحفاظ على كرسيه قائلة:

بعد أن سمح المتصهين #محمد_بن_سلمان (الذي تربى في حجر خادمة إثيوبية)لطائرة إلعال الإسرائيلية بالتحليق فوق #بلاد_الحرمين،لاأستبعد عليه أن يعلق العلم الصهيوني ونجمةداود على الكعبة بعدتطبيعه مع الصهاينة في سبيل تعيينه ملكا لـ #السعودية #محمد_بن_سلمان_35_سنه #التطبيع_خيانة #مش_عاوزينك

من جهته، تفاعل الناشط (الرادار مطنوخ) مع تغريدة (زهرة العمرية) ناشرا لخبر (عاجل) نقله عن صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تحدثت فيه عن الضغوط التي يمارسها جاريد كوشنر، على ابن سلمان لاجباره حضور حفل توقيع اتفاقية التطبيع بين “إسرائيل” والإمارات، قائلا:

عاجل جداً كشفت صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية الأحد 30 أغسطس/آب 2020، عن ضغوط يمارسها جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لحضور حفل توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

كوشنر قال في تصريحاته الاخيرة في مطار ابو زبي، ان “هذا الوقت يبعث على الأمل بشكل كبير، وأعتقد أن إحلال السلام والازدهار ممكن في هذه المنطقة وحول العالم”، ويقصد باحلال التسوية الالزامية التي تمارسها حكومة الولايات المتحدة على الحكام العرب..

يذكر، انه في حزيران/يونيو الماضي، هبطت طائرة إماراتية تابعة لطيران الاتحاد في تل أبيب محملة بمساعدات طبية لمواجهة وباء “كوفيد-19″، لكنها لم تكن تعتبر رحلة تجارية، ورفضت السلطة الفلسطينية هذه المساعدات قائلة إن الرحلة تمت من دون تنسيق معها.