النباء اليقين

اجتماع يناقش إجراءات إزالة مظاهر السوق السوداء للمواد البترولية

ناقش اجتماع تنسيقي بفرع شركة النفط بأمانة العاصمة ضم القطاعات والمكاتب الخدمية والأمنية بالأمانة، إجراءات إزالة مظاهر بيع المشتقات النفطية في السواق السوداء.

وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، ووكيل الأمانة علي اللاحجي و الوكيلين المساعدين ناجي القوسي ومحمد سريع، ومدير فرع الشركة عبدالله الأشبط، إلى المقترحات الكفيلة بمنع مظاهر السوق السوداء للمشتقات النفطية في شوارع أمانة العاصمة.

واستعرض الاجتماع آلية تعزيز التنسيق بين فرع شركة النفط والسلطة المحلية بالأمانة والمكاتب المعنية والأجهزة الأمنية، لإزالة الطرمبات العشوائية المنتشرة بالشوارع ومنع استحداث أي محطات مشتقات نفطية مالم يتم فحصها وترخيصها من الشركة.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من فرع شركة النفط بالأمانة ومكاتب الأشغال والصناعة والأمن والمديريات، لتنفيذ حملة ميدانية لضبط المحطات المخالفة وإزالة مظاهر السوق السوداء للمواد النفطية في الشوارع.

وأكد المجتمعون أهمية تعزيز دور وسائل الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر وأضرار تداول المواد البترولية من السوق السوداء وتأثيراتها على المركبات.

وفي الاجتماع أشار النقيب واللاحجي والقوسي، إلى ما تعرضت له شركة النفط بأمانة العاصمة من أضرار وخسائر بفعل استمرار العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وأشاروا إلى أن معظم القطاعات الخدمات بالأمانة مهددة بالتوقف، لا سيما قطاعي الصحة والنظافة بسبب عدم توفر المشتقات النفطية .. محملّين الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء تفاقم الأوضاع الانسانية في ظل استمرار تحالف العدوان لاحتجاز السفن النفطية.

وأكدوا حرص السلطة المحلية بالأمانة على تشديد إجراءات فتح المحطات إلا بعد فحصها ومنحها تصريح من فرع الشركة بأمانة العاصمة .. لافتين إلى خطورة انتشار السوق السوداء على حياة وسلامة المواطنين والبيئة والمظهر الجمالي للأمانة.

وكان مدير فرع شركة النفط بالأمانة، استعرض تقريراً عن الصعوبات التي تواجه العمل وأبرزها تحمل تكاليف احتجاز العدوان للسفن النفطية والمقدرة بحوالي 20 ألف دولار يومياً إلى جانب تكاليف أجور ومرتبات موظفيها وعدم القدرة على مواجهتها.

وتضمن التقرير حصر المحطات المخالفة وطرمبات بيع المواد البترولية بالسوق السوداء وأسعار بيعها التي تتراوح ما بين 8000-9500، إلى جانب تحديد مواقع انتشارها والباعة المتجولين بشوارع ومناطق الأمانة.

وأشار التقرير، إلى الإجراءات التي اتخذها فرع شركة النفط بالأمانة في عمل بلاغات متكررة للعمليات المشتركة وتحرير مذكرات للجهات المعنية بأمانة العاصمة لإزالة المحطات العشوائية وضبط الباعة في الشوارع.

وبين مدير فرع شركة النفط بالأمانة، أن الفرع يعتزم تنفيذ حملة لإزالة مظاهر بيع المواد البترولية بالسوق السوداء بشوارع الأمانة بالشراكة والتنسيق مع أمانة العاصمة والجهات ذات العلاقة والأجهزة الأمنية.