النباء اليقين

حجاً ممنوعاً وسعياً مقطوعاً” والعواقب قريبة..!

إبراهيم عطف الله
من أول لحظة تولى فيها الحاخام السعودي سلمان وابنه المراهق زمام الحكم، وشؤون المملكة السعودية ومن ضمنها الحرمان الشريفان، دخلت البهجة والسرور في قلوب مُسيِّريه اليهود والنصارى كافة إلى جانب سيدهم الأكبر “دونالد ترامب” وتحققت كل أطماع الموساد الإسرائيلي ورغبات اللوبي الصهيوني الذي قضى زمناً طويلاً يبحث عن مبررات تخل بديننا الإسلامي، وسعى منذ قرون من الزمان لتشتيت المسلمين وتفرقتهم في دينهم ومبادئهم الدينية والأساسية.
كان الحج النقطة الأخيرة في وحدة المسلمين وتوحيد كلمتهم، فالمسلمون اليوم فعلاً أصبحوا مشتتين نهائياً، بعد قرار آل سعود الإجرامي المتمثل بمنع أداء مناسك الحج لهذا العام.
من بين مليار ونصف المليار مسلم، ما من أحد تفوَّه بكلمة أو بحرف واحد ضد ما يقوم به النظام السعودي وعلى رأسه خائن الحرمين من انتهاكات لحقوق المسلمين ومن قرارات إجرامية تستهدف الدين الإسلامي ومبادئه، صمت مخيف وسكوت مرعب يعم المناطق الإسلامية في كل أنحاء العالم، باستثناء شعب الله المختار يمن الأنصار هو الشعب الوحيد رسمياً وشعبياً من أدان واستنكر بشدة هذه القرارات الإجرامية وفضح جُرم وجناية النظام السعودي في تعطيل ركن من أهم أركان الدين الإسلامي وهو الحج الأكبر.
قرار النظام السعودي المتمثل بمنع الحج جريمة كبرى بحق الدين وذنب لا يُغتفر مهما أطلقوا المبررات الكاذبة والحجج الواهية والذرائع الوهمية، وجناية على الإسلام ووصمة عار في جبين كل مسلم سكت وصمت أمام هذه القرارات اللوبية أساسا التي ليست مخلة بالدين فقط بل مُبيدة للدين نهائياً وتهدف إلى تصفيته إطلاقاً من الوجود.
باختصار وبكل وضوح، جريمة منع الحج لا نرى فيها إلا النهاية الحتمية والبشعة لآل سعود والإزالة الكاملة لكل من تحالف معهم وأيدهم في قرارات كهذه، واجتثاثهم من الوجود في أسرع وقت.
طالما سكتت الأنظمة الإسلامية كافة والعربية على وجه الخصوص عن إدانة جريمة منع الحج واستنكار ما تقوم به عصابة آل سعود، فبالتأكيد هذه الجريمة تعد درساً أو بمعنى أصح اختباراً إلهياً ليمتاز الخبيث من الطيب والمسلم من الكافر والصادق من الكاذب، حينها يأتي التأييد الإلهي لعباده الصادقين في نصرة الدين وإحياء مبادئه مجدداً من بعد إزالة زمرة الكفر والنفاق واستئصال شرذمة الظلم والفساد التي ظلت قروناً من الزمن تنخر جسد الدين الإسلامي والأمة الإسلامية من الداخل بمظلة الدين والإسلام الزائف.
فالله سبحانه يمهل ولا يهمل وهو المهيمن والقاهر فوق عباده والقادر على نصرة دينه وعباده، لذلك ترقبوا جيداً العاقبة الوخيمة والحتمية بإزالة آل سعود من الوجود عما قريب بتأييد الله وعونه وتوفيقه لعباده الأحرار وأنصاره، وإن غداً لناظرهِ قريب..

  الثورة نت