النباء اليقين

الاحتلال يعدم فتى فلسطينيا جنوب نابلس

أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فتى فلسطينيا، ظهر الأحد  بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال ببلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وادعى موقع “0404” الصهيوني أن الفتى الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب مفرق بيتا ببلدة حوارة جنوب نابلس، وأطلق الجنود النار عليه، ما أدى لاستشهاده على الفور.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، بأن قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان أقدمت على إطلاق النار على الفتى قصي ذياب أبو الرب (16 عاماً) من بلدة قباطية في محافظة جنين بذريعة محاولة تنفيذ عملة طعن ضد الجنود الصهاينة في المكان.

وذكرت المصادر بأن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى جثمان الشهيد بعد أن تركته ينزف إثر إمطاره بوابل من الرصاص، وحشدت على أثرها العشرات من الدوريات العسكرية.

بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فتى استشهد جنوب نابلس، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال، بذريعة محاولة طعن جنود.

بأن طواقم الهلال الأحمر تسلمت جثمان الشهيد قصى أبو الرب (16عاما)، ونقلته إلى مستشفى رفيديا بنابلس.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت صباح اليوم، طفلا وفتاتين، في الخليل ونابلس والقدس، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن.

وعادة ما تلجأ قوات الاحتلال لإدعاء محاولات تنفيذ عمليات لتبرير جرائمها بحق الفلسطينيين من اعتقالات وإعدامات، الأمر الذي تشكك به الجهات الحقوقية الفلسطينية والدولية المختلفة.