النباء اليقين

المعركة بين’الانتقالي’ وهادي تحتدم في سقطرى والاخير يستعين بالرياض!

طالب أحد المرتزقة في حكومة الفارعبد ربه منصور هادي، الجمعة، حكومة السعودية بالتدخل لوقف عبث مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة سقطرى، وذلك بعد ساعات من سيطرة الأخير على مبنى مديرية أمن المدينة.

ودعا وزير الثروة السمكية في حكومة هادي، فهد كفاين، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، تحالف العدوان الذي تقوده السعودية لتحمل مسؤوليته في وقف هجوم مسلحي الانتقالي على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.

وقال كفاين: “أدعو التحالف ممثلاً بقوات الواجب (السعودية) في سقطرى إلى إيقاف هذا العبث وحماية الأرخبيل، ومساعدة السلطات في فرض الأمن والنظام”.

وأضاف: “مدينة حديبو كانت أكثر مدن العالم أماناً، والآن تتعرض للقصف العشوائي من قبل مليشيا الانتقالي الجنوبي. قصف حديبو أمر غير مقبول، ومستهجن”.

كما دعا الوزير اليمني “الانتقالي الجنوبي” لوقف هذه الاعتداءات والتصرفات “غير المسؤولة”، مؤكداً أن المشاكل والخلافات في سقطرى “لن تحل عبر فوهات البنادق”.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على معسكر لقوات الأمن الخاصة التابعة لهادي في حديبو بجزيرة سقطرى.

وقال مسؤول محلي في حكومة هادي طالبا عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، سيطرت على مبنى إدارة أمن محافظة أرخبيل سقطرى، الواقع في المنطقة الغربية لمدينة حديبو عاصمة المحافظة.

وأكد أن المواجهات بين قوات حكومة هادي وقوات المجلس الانتقالي لا تزال مستمرة، إذ تحاول الأخيرة التقدم باتجاه السيطرة على مدينة حديبو.

وقال مسؤول آخر، إن “مليشيا الانتقالي الجنوبي شنت قصفا مدفعيا على أحياء ومنازل، في محاولة للتقدم باتجاه مدينة حديبو والسيطرة على مركز المحافظة”.

ولم يذكر المسؤول اليمني حجم الخسائر أو عدد ضحايا القصف المدفعي على المدنيين بسقطرى.

والخميس، قال مسؤول في حكومة هادي إن القوات المدعومة إماراتيا سيطرت على المدخل الغربي لمدينة حديبو، قبل أن تتجدد الاشتباكات الجمعة.

وأفشلت قوات هادي، في 30 أبريل/ نيسان والأول من مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام مدينة حديبو.

وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعدت الاشتباكات فيها عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي، في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”.