أعلنت مجموعة “صقور حرية كردستان”يوم أمس الجمعة تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف قافلة عسكرية واوقع 28 قتيلاً مساء الأربعاء في وسط أنقرة.

 

وجاء في بيان نشرته المجموعة على موقعها “مساء 17 شباط نفذ مقاتل انتحاري هجوماً انتحارياً عند الساعة 18,30 في شوارع انقرة ضد قافلة لجنود الجمهورية التركية الفاشية”. وكانت المجموعة أعلنت مسؤوليتها في كانون الأول عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في اسطنبول.

كما حذرت المجموعة السياح الأجانب من زيارة تركيا متوعدة بـ “تدمير” هذا القطاع المهم للاقتصاد التركي.

وأكدت “صقور حرية كردستان” في بيان باللغة الانكليزية أن “السياحة هدف مهم نريد تدميره. نحذر السياح المحليين والأجانب من التوجه الى المواقع السياحية في تركيا. لسنا مسؤولين عمن سيقتل في الهجمات التي تستهدف هذه الأماكن”.

وجاء في البيان الذي نشره التنظيم أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان “يتلاعب بالقوى الدولية” ضد الشعب الكردي، مؤكدا ان التفجير جاء ردا على سياسات اردوغان.