الأوبئة تفتك بسكان عدن وتعز تعلن إكتشاف أول حالة إصابة بوباء كورونا

في ظل تجاهل السلطات الصحية في مدينة عدن لمخلفات السيول من مياه آسنة وتراكم كبير للقمامة والمخلفات، وإغلاق عدد من المستشفيات أبوابها نتيجة النقص الحاد في الإمكانيات وعدم وجود مستلزمات لحماية الأطباء من مخاطر الإصابة بالوباء ، استقبلت عدد من المقابر بمدينة عدن يوم الجمعة فقط أكثر من 16 جثة لأشخاص توفوا متأثرين بأمراض الحميات التي تعصف بعدن منذ أكثر من اسبوع.

وقالت صحيفة “عدن الغد” أنها تقصت عدد من المقابر بعدن بينها مقبرة القطيع والحسوة حيث تبين أنها استقبلت اليوم الجمعة أكثر من 16 جثمان ، وقالت ان غالبية الجثامين هي لمواطنين قضوا متأثرين بالوباء الاخير الذي يعصف بمدينة عدن ويفضل الاهالي على ما يبدو دفن الضحايا دون أي إعلان.

وفي تعز أعلنت اللجنة العليا للاوبئة اليوم اكتشاف حالة إصابة بوباء كورونا ، وقال الدكتور هشام فاروق في منشور توضيحي أنه وقبل أسبوع تقريبا جاء شخص بالعقد الرابع من العمر يشتكي من حمى وسعال جاف وصعوبة بالتنفس “كان قد وصل من عدن قبل عدة ايام” وتم تحويله الى المستشفى الجمهوري بعد عمل الفحوصات والاشعة المحورية تبين ان أعراض المريض والأشعة تتماشى مع فيروس كورونا ، تم طلب فحص للمريض بجهاز PCR وطلعت النتيجة سلبية ، لكن حالة المريض كانت تتدهور واليوم ظهرا توفي المريض ..

وحول الحالة التي أكتشفت اليوم أكد انه الحالة لشخص في العقد الثالث من العمر قادم من عدن يشتكي من حمى و سعال و قد تحرك فريق الترصد الوبائي إليه ثم تم تحويله إلى العزل الصحي بعد أخذ عينه منه لفحصه بجهاز ال PCR و بعد ذلك اتضح ان النتيجة ايجابية للأسف ، والمصاب مازال حي وتحت الرعاية الصحية ولاصحة للأنباء التي تتحدث عن وفاته.

الجنوب اليوم