النباء اليقين

نصرالله :حيث يجب أن نكون سنكون نصنع إلى جانب الجيش السوري الإنتصار بعد الإنتصار

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الثلاثاء في كلمة متلفتزة له ان هناك تطابق بين الادبيات الاسرائيلية وادبيات بعض الاعلام العربي خصوصا السعودي والخليجي، مشيرا الى ان الاسرائيليين يعتبرون أنهم أمام فرصة ثانية بتغيير النظام في سوريا وبالتالي ضرب محور المقاومة.

وقال أن الاسرائيليين يعتبرون أمام فرصتين وتهديدين: الفرصة الاولى، هي تشكل مناخ مناسب لاقامة علاقات والدفع بتحالفات مع الدول العربية السنية وهذا وفق تعبير “الاسرائيليين”، والدفع بتحالفت معها تكون في مصلحة “اسرائيل” مستفيدين من تفاقم المواجهة بين الدول العربية السنية وايران.. والفرصة الثانية، هي امكانية تغيير النظام في سوريا، بالتعبير الحرفي: “سقوط النظام في سوريا سينزل ضربة قاسية بمحور المقاومة والجيش السوري سيصبح من المشكوك بقدرته المشاركة بأي مواجهة عسكرية مع اسرائيل”.

وأضاف: أن “التهديد الاول للإسرائيلي هو ايران، والثاني هي حركات المقاومة في فلسطين ولبنان ويصنف حزب الله بالتهديد العسكري الاساسي، لذلك عندما يصلون الى التوصيات يكثرون الحديث عن حرب لبنان الثالثة بعد حرب تموز والغزو الاسرائيلي عام 1982. “الاسرائليون” ومعهم حكومات عربية يدفعون بقوة باتجاه الحديث عن الصراع السني الشيعي والتصوير أن كل ما يجري بالمنطقة هو صراع سني شيعي، هو صراع سياسي كما في اليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان، العنوان الطائفي يخدم مصالحهم”.

ووجه نصر الله تساءلا لبعض الحكومات والانظمة العربية قائلا : “كيف استساغت الأنظمة والحكومات العربية أن تقبل بإسرائيل صديقا لها؟”.

و اضاف ” ان هؤلاء الصهاينة صادورا الحرم الابراهيمي وينتهكون حرمة المسجد الاقصى وهي أوقاف سنية، وفي كل يوم كم حرب شن على غزة وعشرات آلاف الشهداء وفي كل يوم قتل لشباب وشابات وأطفال وشيوخ فلسطين أمام مرأى العرب والمسلمين وامام الحكام الذين يقولون زورا أنهم سنة”.

وأكد نصر الله” أن ستبقى سوريا لشعبها واهلها ووحدهم من يقررون نظامها ودستورها ورئيسها وموقعها في المعادلة، وأنها ستبقى عامود خيمة المقاومة في المنطقة”.

وجزم نصرالله أنه حيث يجب أن نكون سنكون نصنع إلى جانب الجيش السوري الإنتصار بعد الإنتصار.

وقد بارك سماحته في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية للقائد الإمام الخامنئي ولإخواننا في ايران رئيسا وحكومة وشعبا بهذه المناسبة وقال”نتمنى لهذه الجمهورية المزيد من العز والقوة والتطور”.

وختم السيد نصر الله بالقول الاسرائيليون يدركون تماما أن لدى حزب الله صواريخ بإمكانها الوصول إلى أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.