النباء اليقين

أبرز ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي

الهدهد – خاص

 

بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للشعب اليمني بمناسبة جمعة رجب، والتي تحمل ذكرى دخول أهل اليمن للإسلام بعد وصول الإمام علي عليه السلام إلى صنعاء داعيًا للإسلام.

و بين قائد الثورة في كلمة له اليوم بمناسبة جمعة رجب أن المنافقين باتوا اليوم في الأمة كأصحاب المواقف المفضوحة إلى جانب أمريكا وإسرائيل فيما يتخذون موقفا عدائيًا ضد أبناء الأمة في اليمن وفلسطين وغيرها مؤكدا أن أهم عنصر قوة في مواجهة التحديات والأعداء هو الإيمان .

و أكد السيد عبدالملك أن الأمة مستهدفة استهدافا فكريا واقتصاديًا وفي كل المجالات و أن العدو يركز على عناوين مهمة بهدف إضعاف الشعب اليمني والسيطرة عليه وصلت الحالة بالكثير من أبناء الأمة أن يعيشوا حالة من نقص الوعي وفهم العدو إلى درجة عدم التمييز من نحن ومن هو العدو الذي يستهدفنا.

قائد الثورة أكد أن الأمريكي والإسرائيلي يريد الهوان والضعف لأمتنا ويحتقر حتى من يتبعونهم منها ويجعلونهم ألعوبة بأيديهم كا السعودية و الإمارات مشيرا أن استقلال الذي يجب أن تكون عليه الأمة هو الاستقلال الكامل الذي لا تعيش فيه حالة التبعية بأي شكل من أشكالها.

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي و خلال كلمته أوضح أن الهوية الإيمانية عملية تربوية وتعليمية نحتاج أن نرسخها كعادات وتقاليد ونمط حياة مؤكدا أن الانتماء الإيماني هو أهم عامل لتماسك الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: السفير الأمريكي في صنعاء كان سابقًا المسؤول الأول، فوق الرئيس والمسؤولين، و كانت السلطة والأحزاب تتنافس في التودد إليه مستذكرا كيف كانت صنعاء وغيرها من المدن مسرحًا للجماعات التكفيرية والاغتيالات المتنوعة في عهد النظام السابق و كيف سمح هذا النظام إلى أن تدوس موظفة أمريكية على استقلال اليمن و إشرافها على تدمير سلاح الدفاع الجوي.

لافتا إلى حرص الأمريكي على أن يسلب من اليمن القدرات العسكرية التي تمثل سلاحًا لمواجهة أي عدوان خارجي

و أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن ثورة الحادي و العشرين من سبتمبر منعت الأمريكيين من تدمير الصواريخ البالستية واستكمال المسار الطويل في إضعاف اليمن وسلبه لقوته مشيرا إلى أن الأمريكي لم يركز على سلبنا فقط القوة المادية بل أيضًا على سلبنا القوة المعنوية الإيمانية

و بين قائد الثورة أن الجيش واللجان عملوا على تطوير وصناعة الأسلحة اللازمة للدفاع عن هذا البلد في ظروف قاسية وحرب شرسة رغم الحصار وانعدام الموارد المالية