النباء اليقين

مدير عام النقل الجوي: نسمع مناشدة لطلاب يمنيين في الصين و لا نستطيع إعادتهم بسبب إغلاق المطار

أوضح مدير عام النقل الجوي د.مازن غانم أن الحصار ومنع الشعب اليمني من السفر هو جريمة حرب وإبادة جماعية للمرضى

وأكد مازن غانم في اتصال له مع قناة المسيرة الفضائية أن الجسر الجوي هو عبارة عن سلسلة من الرحلات المتواصلة والمتكررة وأن هناك طائرات متخصصة لنقل المرضى، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أبلغتنا بـ4 رحلات فقط تقل 30 مريضًا على طائرات خاصة لنقل المبعوث الأممي وليست خاصة بالمرضى.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تضع خطة لنقل المرضى المسجلين الباقين البالغ عددهم 32 ألف، وهناك ما يقارب 300 ألف مريض ينتظرون بداية الرحلات.. موضحا أن مطار صنعاء الدولي هو الشريان الأساسي للحياة في اليمن، مضيفا: نحن الآن نسمع مناشدة لطلاب يمنيين في الصين ولا نستطيع إعادتهم بسبب إغلاق المطار.

وقال غانم: حكومة الإنقاذ قررت سحب الطلاب اليمنيين في الصين عبر طائرات خاصة بسبب انتشار مرض الكورونا هناك، لكن هذا غير ممكن في ظل استمرار إغلاق المطار.

وفي وقت سابق أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني والأرصاد مدير عام النقل الجوي الدكتور مازن غانم أننا بحاجة إلى 13 عاما لنقل 32 ألف مريض مسجلين في كشوفات وزارة الصحة في حال اعتماد آلية نقل سبعة مرضى في كل رحلة”.. معتبرا الجسر الطبي الذي تنظمه الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بأنه رصاصة الموت لا رحلات الرحمة.

وقال غانم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” كنا في انتظار سلسلة من الرحلات الجوية المتواصلة لتحقيق مفهوم الجسر الجوي، إلا أننا تفاجأنا بطلب نقل 30 مريضا فقط وبالتالي هم أطلقوا رصاصة الموت بدلا من رحلات الرحمة المزعومة للمرضى”.

وأضاف” نحتاج إلى 13 عاما لنقل 32 ألف مريض مسجلين في كشوفات وزارة الصحة في حال اعتماد آلية نقل سبعة مرضى في كل رحلة”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن آلية نقل المرضى بمعدل 7 ولعدد أربع رحلات فقط سيزيد من معاناة اليمنيين .. مبينا أن 15 إلى 25 مريض يموتون يوميا بسبب عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج بالخارج.. مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على دول تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء الدولي لكافة المواطنين بدون أي شروط باعتبار أن إغلاقه مخالف للقانون الدولي.

وفي الأول من فبراير الحالي قالت وزارة الصحة في بيان لها :تفاجئنا بوزارة الصحة بخطاب منظمة الصحة العالمية يتضمن تغييرات في ترتيبات الجسر الطبي وآليات نقل المرضى، بحيث يتم نقل المرضى عبر طائرة أممية صغيرة تتسع لسبعة مرضى فقط مع مرافقيهم في الرحلة الواحدة، ما يخالف كلياً المتطلبات الضرورية لحالات الإخلاء الطبي“

وعبرت عن الأسف لإجراء مثل هذه التغييرات، خاصة وأن تسيير رحلات الجسر الطبي كان مقرر لها أن تبدأ يوم الثالث من فبراير الحالي، لـ30 مريضاً مع مرافقيهم حسب ما هو متفق عليه.