النباء اليقين

العميد سريع .. عام 2020 سيكون عام النصر إن شاء الله

استعرض المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إحصائيات العام 2019 وتفاصيل ومستجدات المعركة وما وصلت إليه الصناعات العسكرية، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد، حيث اعتبر أن عمليات استهداف تحالف العدوان للمرتزقة اليمنيين هي جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب، على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم هم يمنيون، وقال “نحن مستمرون في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة من قوات العدو لا سيما إذا كان من المرتزقة اليمنيين، وقواتنا ستتيح الفرصة لكل المرتزقة بالفرار من أرض المعركة واللجوء إلى قواتنا بما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه”.

سريع أعلن توسيع بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان، مضيفا أن القوات اليمنية قسمت بنك الأهداف المتاح لديها إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية، مشيرا إلى أنه ضمن المستوى الأول من بنك الأهداف 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.

العميد سريع رأى أن الاستمرار في “استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة بحسب ما تختاره القيادة من مستويات الرد، ونحن جاهزون لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية”.

وتابع قائلا “سنعتبر عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب، وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا أن تأخذ تحذيرنا على محمل الجد”.

ولفت العميد سريع إلى أن عام 2020 سيكون عاما للدفاع الجوي وهو عام النصر إن شاء الله مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية، مضيفا “سنعمل في العام 2020 على تعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي”.

وأكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية على إسناد الأجهزة الأمنية في تأمين مختلف المناطق وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الحماية لكافة المواطنين، مهيبا بكافة اليمنيين الأحرار بالمشاركة الفاعلة في معركة الاستقلال والتحرر ونيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين.

سريع أضاف ” جهادنا مستمر وتضحياتنا لا تنتهي وكفاحنا ليس له حدود حتى تحقيق الاستقلال، ونحن اليوم أقوى مما كنا عليه وسنكون أكثر قوة مما نحن عليه، وإيماننا بالله وثقتنا بنصره تجعلنا أكثر قدرة على مواجهة مختلف الظروف.

وفي الأرقام، أشار سريع إلى أن “19 محافظة تعرضت لغارات الطيران المعادي خلال العام 2019 وبلغ إجمالي عدد الغارات خلال العام أكثر من 6534 غارة، وقد أدت غارات الطيران المعادي إلى وقوع المئات من الشهداء والجرحى وتدمير المراكز الخدمية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم”.

تصدت القوات بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان

ولفت العميد اليمني إلى تصدي القوات بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان منها 163 عملية هجومية و656 زحف و407 محاولة تسلل، كما نفذت بنجاح عمليات نوعية واسعة شاركت فيها وحدات عسكرية مختلفة وأدت الى تحرير وتأمين مناطق واسعة”.

ومن أبرز العمليات الواسعة عملية تحرير مناطق في الضالع وعملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها.

وأضاف أن “عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل قواتنا 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات”، لافا إلى أن “عمليات قواتنا المسلحة خلال عام 2019 أظهرت حجم ما تتمتع به مختلف التشكيلات القتالية والوحدات العسكرية من كفاءة وخبرة”.

وتابع قائلا “ضاعفت القوات المسلحة جهودها على صعيد الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية وإعادة بناء مختلف التشكيلات العسكرية وبما يسهم في تعزيز الموقف القتالي، وأصبحنا نمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة الى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار هجومية واستطلاعية”.

سريع قال “نمتلك بفضل الله مخزونًا استراتيجيًا من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة الى سلاح الجو المسير وبما يؤهلنا لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة”، مطمئنا “كافة أبناء شعبنا العظيم بأن القوات المسلحة تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال”.

وأشار الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية “أن العام 2019 شهد انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة إلى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين، ونفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات والكليات والمعاهد العسكرية.

سريع: 2426 عملية لسلاح الجو المسير خلال 2019

وأعلن عن نجاح القواتنا المسلحة اليمنية بفضل الله تعالى في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019، وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة، كما حقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن.

وأشار إلى أن العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة، مضيفا “نؤكد اليوم أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد”.

كما أكد أن سلاح الجو المسير يستطيع تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي، وأن وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير تتولى الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان، معلنا أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق.

 وكشف عن 2426 عملية لسلاح الجو المسير تم تنفيذها خلال 2019، منها 5 عمليات هجومية مشتركة مع القوة الصاروخية و196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو.

وتحدث سريع عن 92 عملية نوعية لسلاح الجو المسير منها استهداف حقل الشيبة (توازن الردع الأولى)، وعملية التاسع من رمضان وعملية توازن الردع الثانية.

سريع: 110 عمليات للقوة الصاروخية خلال 2019

على صعيد آخر، حققت القوة الصاروخية نجاحات متصاعدة حيث شهد العام 2019 دخول منظومات صاروخية جديدة إلى خط المعركة، ونجحت كافة التجارب للمنظومات الصاروخية الباليستية الجديدة وكذلك المجنحة.

وبحسب العميد سريع، كان العام 2019 عام الصواريخ المجنحة التي أصبحت جزء مهم من الترسانة الصاروخية اليمنية وأحد أهم أسلحة الردع الاستراتيجي لقواتنا المسلحة.

وتحدث عن 110 عمليات للقوة الصاروخية خلال 2019 منها 3 عمليات بمنظومة بركان، و4 بمنظومة قدس 1 المجنح، و43 بصاروخ نكال الباليستي، و12 بمنظومة قاصم و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها، لافتا إلى أن خارطة أهداف القوة الصاروخية خلال 2019 شملت مراكز وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وكذلك خارجها.

كما لفت العميد سريع إلى أن القوة الصاروخية شاركت بفاعلية في عمليات عسكرية واسعة منها عملية نصر من الله، مؤكدا ان “قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019 أدت الى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها إطلاق 10صواريخ باليستية دفعة واحدة”.

سريع: الدفاع الجوي أسقط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان

وشهد العام 2019 استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية، وقد أدت عمليات الدفاع الجوي خلال 2019 إلى إسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان منها 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض و53 طائرة تجسسية.

وأعلن سريع أن عدد عمليات الدفاع الجوي في التصدي والاعتراض وكذلك إجبار الطيران المعادي على المغادرة بلغ 237 عملية.

سريع: 16643 عملية لوحدة القناصة منها قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً

وأعلن العميد سريع عن 16643 عملية لوحدة القناصة منها قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً و142 مرتزقًا سودانيًا وأكثر من 16000 مرتزق محلي بينهم قادة.

وأضاف أن 221 عملية لوحدة القناصة استهدفت آليات وأسلحة معادية إضافة لقنص وإسقاط طائرتي استطلاع.

سريع: وحدة ضد الدروع نفذت 1180 عملية خلال 2019

وأعلن سريع عن 1180 عملية لوحدة ضد الدروع خلال عام 2019 منها 192 آلية و138 مدرعة و40 دبابة و40 جرافة، مشيرا إلى أن    من عمليات ضد الدروع خلال 2019 26 عملية استهدفت عربات معادية و155 مدفعًا رشاشًا و95 مترسًا و494 تجمعًا لقيادات وأفراد العدو.

 سريع: وحدة الهندسة نفذت 2752 عملية

  وأعلن سريع أن وحدة الهندسة نفذت 2752 عملية منها 1803 عمليات استهداف تجمعات وتحصينات و769 عملية استهداف لآليات ومدرعات ودبابات العدو.

وختم العميد سريع بالقول “لقد تحمل شعبنا الكثير وحان الوقت لأن يحيا عزيزاً كريماً على أرضه وفي ظلال دولته المستقلة ولهذا لن يهنأ الآخرون وشعبنا يعاني”، مؤكد أن العدوان لن يستمر في البناء والتطوير على حساب معاناة شعبنا، فالأمن والاستقرار كما أكد قائد الثورة من الجميع وللجميع.. ولا أمن ولا استقرار لدول العدوان إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن بلدنا.