النباء اليقين

أسرى سجن “عسقلان” يعلقون إضرابهم عن الطعام

علّق الأسرى الفلسطينيون في سجن “عسقلان” الإسرائيلي، وعددهم 33 أسيرًا، إضرابهم عن الطعام الذي استمرّ ثلاثة أيام، مقابل وعود بنقلهم إلى قسم آخر تتوفّر فيه ظروف حياتية جيّدة. وأكّدوا أنّ خطواتهم النضالية المقبلة ستكون مرهونة بتنفيذ إدارة معتقلات الاحتلال الوعود التي أطلقتها.

وقال نادي الأسير في بيان له، إن أسرى سجن “عسقلان” شرعوا في الإضراب رفضا لعمليات القمع التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ أكثر من شهر، واحتجاجًا على ما ألحقته قوات القمع من دمار وخراب في مقتنياتهم، حيث نفذت عملية قمع في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ونقلت الأسرى إلى معتقل “نفحة”، ومنهم أسرى يعانون من أمراض مزمنة، حيث أبقتهم في “المعبار” في ظروف قاسية ومأساوية.

وأضاف النادي انه “في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعادت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى المنقولين إلى معتقل “عسقلان”، ليجدوا جميع مقتنياتهم مدمرة، كما وجدوا مصحفا عليه آثار أقدام، الأمر الذي دفع الأسرى إلى رفض تسلم أي من مقتنياتهم المدمرة، ووجهوا رسالة احتجاج إلى مدير المعتقل”.

يُشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال انتهجت منذ مطلع العام الجاري، مستوى عاليًا من العنف عبر عمليات قمع منظمة للأسرى، وعلى إثرها أُصيب العشرات من الأسرى، تحديداً في معتقلي “النقب” و”عوفر”.

يذكر أن معتقل “عسقلان” يحوي قسما واحدا خاصا بالأسرى الأمنيين.

 

العهد