النباء اليقين

احداث لبنان والعراق تكشف اهداف تشويه انصار الله !!!

الهدهد / مقالات

زيد احمد الغرسي

الجزء الاول :

من كان ينتقد ليش بيقصفوا نجران وجيزان وعسير بشكل متكرر ، جاءت عملية نصر من الله واتضحت الامور للجميع ،
ومن كان يشوه انصار الله ويتهمهم بالفساد وينشر الشائعات حولهم خاصة من العفافيش فقد جاءت احداث لبنان والعراق لتوضح للجميع هدف التشويه والكذب على انصار الله …

احداث لبنان والعراق كشفت ان الامريكيون استغلوا المظاهرات الشعبية المطالبة بتصحيح الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد وركبوا موجة التظاهرات لاستهداف حزب الله والحشد الشعبي …

وهذا يكشف لنا في اليمن الاهداف الحقيقية من وراء تشويه انصار الله واتهامهم بالفساد من خلال نشر الشائعات والاكاذيب ضدهم طيلة الفترة الماضية ويؤكد ان تلك الشائعات ممنهجة وتهدف الى التهيئة لتكرار نموذج لبنان والعراق في اليمن ضد انصار الله بذريعة الفساد بعد ان فشل في مواجهتهم عسكريا وسياسيا وامنيا و سواء نفذ ذلك خلال العدوان او بعد وقف العدوان …

لكن المشكلة في الذين انجروا وراء ذلك بدون وعي وشاركوا في تضخيم تلك الشائعات ونقلها بدون ان يتبينوا واصبح حديثهم كله انتقاد بدون ادلة ومعطيات صحيحة حتى ساعدوا العدوان في تكوين صورة عند الناس بأن انصار الله فاسدون وما مجاهدين صدق الا الذي في الجبهات …

قد يقول قائل يعني انت بتدعم الفساد ولا تشتي نتحدث عنه ؟ اقول له غير صحيح ، انا ضد الفساد ومع محاربته اعلاميا ورقابيا لكن المزايدة ونقل الاخبار والشائعات بدون ان تتبين وتتحق من الموضوع هو الخطأ ، والسيد القائد وضع منهجية في كيفية فضح الفساد وعدم السكوت عنه بدون مزايده او مماحكات شخصية عندما قال ” هناك اخطاء وهي واردة ولا نريد ان نتكتم عليها ولا نتعاطى معها بطريقة خاطئة بل يكون التعامل مسئول وبعيد عن المزايدات والمماحكات الشخصية والنقد البناء والمساهمة في التصحيح مطلوب ”

هذه هي الرؤية الحكيمة لتصحيح الفساد بحيث تؤدي الى نتيجة ، اما المزايدات ونشر الشائعات والانجرار وراء بعض الاخبار الغير صحيحة بدون تحقق فانما تخدم العدو ..

علينا ان نستفيد مما يحدث في لبنان والعراق ونعرف ان المؤامرة قد تصل لليمن اذا وجد الامريكي ثغرة ونكون على وعي بذلك وفي نفس الوقت لا نسكت عن الفساد بل نصححه ونحاربه وفق الالية التي وضعها السيد بلا مزايدة ولا ولا مبالغة وان نكون على وعي كبير في كتاباتنا ومنشوراتنا واخبارنا المتعلقة بهذا الموضوع …

الجزء الثاني :
اكذوبة ” نحن في عدوان ” التي رسخها العفافيش وصدقها الكثير