بقلم: سعيد الحسيني

 

حينما تتعالى صرخات الأوطان المسلوبة و يسمع أبناء هذا الوطن أو ذاك صدى صراخ أوطانهم و يوقفون مكتوفي الأيدي وكأنهم صما بكما لا يسمعون فهولا من الشعوب الميتة التي تعيش حاضرها على أنقاض صراع ماضيها ..وبما أن هناك حقيقة مهما حاولنا نكرانها و القفز عليها عن شعب الجنوب فأنه أصبح من الشعوب الميتة ويستحضر خصومة الماضي بين أبناؤه ويعيش على انقاضها في حاضره. .

 

 

إن ما نشاهده اليوم على الساحة الجنوبية وكان الماضي البغيض يعيد نفسة بشعار كل الشعب قومية وعدم الإعتراف بوجود رجالات التحرير في صفوف ذاك شعب ..

 

ومن هنا تأتي صرخة وطن جنوبي مسلوب لكل أبناء الوطن في البحث عن إجابة شافية فهل كل الشعب انتقالي؟! أو كل شعب شرعية ؟! فأين بقية شعب إن كان هناك شعب من الشعوب الحية ؟!