النباء اليقين

جرس الانذار وحبل النجاة الأخير للسعودية

كان يفترض بعمليتي (ارامكو) و (نصر من الله) ان تكونا جرس الانذار الاخير للسعودية وان يلتقطوا حبل النجاة الذي القيناه اليهم والمتمثل ب(مبادرة الرئيس المشاط) لانهم يعلمون قبل غيرهم ان رفض المبادرة معناه الانهيار والسقوط النهائي خصوصآ بعد الفضائح التي شاهدها العالم في العمليتين،

 

مشكلتهم انهم استخدموا كل ما اعتبروه (اوراق قوتهم) منذ البداية، فما الذي يراهنوا عليه الان مثلآ؟

 

الدعم الامريكي؟

 

الدعم الامريكي موجود من اول العدوان فماذا صنع؟

 

استجلاب مرتزقة ليخوضوا معركتها؟

 

استجلبوا كل مرتزقة العالم فماذا صنعوا؟

 

الحصار والحرب الاقتصادية؟

 

استخدموها ووصلوا الى اخرها ولم يعد لديهم خطوة لم يستخدموها فماذا تحقق لهم؟

الضغوطات الدولية؟

استخدموها من اول يوم وحصلوا على ضوء اخضر دولي بإبادتنا فماهي النتيجة؟
لم يتحقق لهم شيء، بالعكس مزيدآ من الهزائم،

 

العجيب ان ما اعتبروه اوراق قوتهم واستخدموه لاضعافنا لم تزيدهم الا ضعفآ،
ولم يفهموا ان كل ما استخدموا ورقة من اوراق قوتهم لاضعافنا زادتنا قوة،
لم يلاحظوا كيف بدأ عدوانهم وكيف اصبح الان؟
لم يلاحظوا كيف كانوا بداية العدوان وكيف اصبحوا الان؟
لم يلاحظوا كيف كنا بداية عدوانهم وكيف اصبحنا الان؟
لم يلاحظوا انهم كل ما استمروا في عدوانهم كل ما ازددنا قوة وصلابة؟

 

ام ان سوء اعمالهم اعمتهم وزينت لهم بشاعة جرائمهم لتسوقهم الى حتفهم وقطع دابرهم؟

 

هل هي ارادة الله بانه آن الاوان لنهاية هذه الطغمة المجرمة والمفسدة على ايدي اليمنيين المستضعفين؟

 

والله لا اراها الا كذلك، فتأهبوا يا احرار اليمن والعالم للحدث العظيم القادم لا محالة.

 

#فتح_قريب

 

بقلم/ أمين الجرموزي