النباء اليقين

الإمارات توظّف ضباطًا صهاينة

كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن شركة أمنية إماراتية تستدرج ضباطا سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية للعمل لديها برواتب فلكية تصل إلى مليون دولار سنويا.

وأضافت أن التحقيقات كشفت أن شركة “دارك ماتر” تعمل لصالح المخابرات الإماراتية في ملاحقة الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين.

وذكرت “هآرتس” أن هذا الموضوع يقلق المؤسسة الاستخباراتية الاسرائيلية، مشيرة إلى أن العديد من الضباط التحقوا بالشركة الإماراتية مع كل ما يتبع ذلك من مخاوف من انتقال الخبرات والأسرار الأمنية الإسرائيلية إلى جهات أجنبية.

وقالت الصحيفة إن الشركة الإماراتية تدير مكتبا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين. ونقلت عن مصدر في قطاع الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلي أن هذا تهريب فعلي للملكية الفكرية الإسرائيلية دون أي إشراف من وكالة الرقابة على الصادرات التابعة لوزارة لحرب الإسرائيلية.

“هآرتس” أوضحت أن شركة “دارك ماتر” يقودها فيصل البنّاي الذي أسّس أيضًا شركة أكسيوم تليكوم -وهي أحد أكبر بائعي الهواتف المحمولة في الخليج- ووالده جنرال في الجيش الإماراتي.

ووفقا لصفحتها على موقع “لينكد أن”، تضمّ الشركة 650 شخصًا، ولها مكاتب في فنلندا وقبرص وسنغافورة ودول أخرى، ويقدر حجم مبيعاتها بمئات الملايين من الدولارات.

وذكّرت “هآرتس” بأن وكالة “رويترز” سبق أن أفادت أن البناي زار الأراضي المحتلة عدة مرات للأعمال والتقى مسؤولين تنفيذيين في الأمن السيبراني الإسرائيلي.

وتنقل الصحيفة الصهيونية عن مصدرها أن آخر زيارة للبناي كانت على الأغلب في الصيف الماضي، وحظي بمرافقة من مسؤولين بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي.

 

الغهد