النباء اليقين

روحاني: السعودية والكيان الصهيوني وراء انسحاب أميركا من الاتفاق النووي

أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان السعودية والكيان الصهيوني عملا ما يستطيعان لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وقال الرئيس روحاني خلال مؤتمر صحافي الاثنين بمشاركة حشد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ان الصين وروسيا التزمتا بتعهداتهما النووية، لكن الدول الاوروبية الثلاث لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي.

واضاف: اجتزنا سقف 300 كلغ لليورانيوم المخصب وبدأنا بانتاج الماء الثقيل وزدنا من نسبة تخصيب اليورانيوم مؤكدا أنه “سندخل قريبًا اجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع في مجال تخصيب اليورانيوم”.

وحول مبادرته حول السلام في هرمز قال الرئيس روحاني: قد ارسلنا نص مبادرة “السلام في هرمز” الى 8 دول في الخليج، ونعتقد أن على دول المنطقة تعزيز السلام فيها.

وحول زيارة رئيس الوزراء الباكستاني الاخيرة الى طهران رأى الرئيس روحاني ان عمران خان خلال زيارته الى طهران كان يريد الاستماع الى وجهات نظر ايران قبل توجهه الى السعودية.

وفيما خص استهداف ناقلة نفط ايرانية قرب المياه السعودية فجر الجمعة الماضي قال روحاني إن ما حصل من استهداف هذه الناقلة في البحر الاحمر أوجد بعض المشاكل ونعتقد ان هناك تورط دولة.

وأوضح أن بلاده تستطيع ان تعلن بقوة اليوم ان مؤامرات امريكا والاستكبار العالمي والصهيونية والرجعية في المنطقة هي التي دبرت توجيه ضربات جادة الى ايران وهي بلغت نهايتها، وقد اقرّ هؤلاء جميعًا باننا تمكنا بذكاء وصبر ومقاومة من الصمود وتجاوز الظروف المتازمة او شبه المتازمة الراهنة.

كما أكد أن هناك تواصلا بين طهران وأبو ظبي وتبادل المسؤولون الزيارات خلال الأشهر الأخيرة والعلاقات بين البلدين تحسنت.

ورأى أن موضوع اليمن وإنهاء الحرب فيه أحد القضايا المحورية لحل إشكالات المنطقة.

أما داخليًا، أكد الرئيس الإيراني أنه سنسعى لوضع ميزانية العام المقبل من دون الاعتماد على الإيرادات النفطية، ومن الضروري فصل الميزانية العامة عن الإيرادات النفطية ونعمل الآن على ذلك رغم الصعوبات.

وبالنسبة للإتفاق النووي، لفت روحاني الى أنه “إذا عادت الأطراف الأخرى إلى الالتزام بالاتفاق النووي سنعود عن إجراءاتنا وإن لم يعودوا فسنكمل خطواتنا”، مضيفًا أنه “قمنا بخفض التزاماتنا الواردة ضمن الاتفاق النووي على 3 مراحل حتى الآن والخطوة الأخيرة كانت مهمة”.

واعتبر أنه لا يمكن القول إن الترويكا الأوروبية تتبع أميركا لكنها لم تلتزم بتعهداتها ووعودها، وعلى الجميع أن يعترف أن إيران تمكنت من تجاوز الظروف الصعبة والمتأزمة، والمؤامرات الأميركية والصهيونية والدول الرجعية لضرب النظام الإيراني انتهت، وإيران شهدت العام السابق ظروفًا صعبة لكن الشعب الإيراني تخطَاها.

 

العهد