النباء اليقين

شهر الثورات تهز عروش المستكبرين

كتب/ عدنان الكبسي

في هذا العام يأتي شهر محرم بذكرى عدة ثورات بداية من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى ثورة الإمام زيد بن علي (عليهما السلام) إلى ثورة 21 سبتمبر، والتي صارت كابوس يقلق الطغاة، وما أن تذكر أحد هذه الثورات إلا وتغير مزاج المجرمين واهتز كيان المفسدين.

شهر الثورات تهز عروش المستكبرين، يستلهم اليمنيون التضحية والبسالة من الإمام الحسين.

الأجهزة الإستخباراتية الأمنية تنفذ عملية أمنية سريعة خطفت روح المجرم السفاح الضاوي في عمق العدو ومعقل إستقراره، في مدينة مأرب التي يظن المجرمون أنهم في نجاة وسيعيشون في سلامة، فأتاه أمر الله من حيث لا يشعر.

هنا انزعج قادة المرتزقة وباتوا يخشون على أنفسهم وأنهم ليسوا بمنأى عن الإستهداف والقتل.

وتأتي الضربة النوعية للطيران المسير اليمني مستهدفا حقلي بقيق وخريص شرقي السعودية، ينزعج منها الرئيس الأمريكي ترامب ليتصل بمحمد بن سلمان شاكيا إليه جفاف الدر الحلوب جراء قصف الطيران المسير لمنابع النفط المحلوب أمريكيا.

ومن هول الضربة لم يتمالك الأمريكيون أنفسهم حتى يتهم الأمريكي أن الطيران المسير إيراني وهم يعرفون أنهم كاذبون ولكنهم يغطون ما انكشف من سوأتهم في عدوانهم على الشعب اليمني.

فكما هي ثورات تشتعل في ميادين القتال، فسنشعلها ثورات الأحرار للتصفية الكاملة للمضلين والمفسدين حتى لا يبقى في الأرض الفساد.

وعهدا أيها المجاهدون منا عهدا صادقا أننا سنفجر براكين الغضب وسنجعلها ثورة حسينية، وسنصنع ثورة زيدية، وسنرفدكم بقوافل الرجال والمال، ونحن بجانبكم على الدوام مقاتلون حتى يتحقق النصر أو الشهادة بإذن الله.

ملتقى الكتاب اليمنيين