النباء اليقين

شهيد جديد في البحرين في قمع تظاهرات منددة بإعدام السلطات شابين

أعلنت جمعيات وقوى بحرينية معارضة، الأحد، عن استشهاد الشاب محمد إبراهيم المقداد من منطقة البلاد القديم غربي المنامة خلال قمع قوات الأمن تظاهرات منددة باعدام الشابين على العرب وأحمد الملالي.

وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن “الشاب المقداد نقل إلى المستشفى بعد استنشاقه كميات من الغازات السامة التي أطلقت لقمع المسيرات التي خرجت احتجاجا على جريمة إعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب”، فيما ذكر تيار الوفاء الإسلامي أن الشاب قضى “إثر إصابته بعد اعتداء مرتزقة النظام الخليفي على مراسم التعزية لشهيدي المقاومة والبطولة علي العرب وأحمد الملالي”.

في المقابل، نفت وزارة الداخلية البحرينية الأمر، وذكرت، في تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر”، إن “الوفاة طبيعية وأسبابها مرضية حسب التقرير الطبي وليست هناك أي شبهة جنائية”.

ووفق مواقع الكترونية للمعارضة البحرينية فإن المقداد قضى “بسبب الغازات السامة التي أطلقت البارحة في مسيرة البلاد القديم وعلى اثرها استنشق الشهيد الغازات وسقط اثناء القمع وأُخذ إلى مستشفى السلمانية وفي الصباح استشهد”.

وبحسب فيديوهات حديثة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي فقد شهدت منطقة البلاد القديم مواجهات بين شباب محتجين على إعدام السلطات شابين وقوات أمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع حيث كان انتشار الدخان المنبعث من هذه القنابل واضحاً في المنطقة.

ودعت جمعيات وقوى معارضة أنصارها في مدن وبلدات وقرى الجزيرة الخليجية إلى المشاركة في تشييع الشاب محمد المقداد عصراً إنطلاقاً من محلة المغتسل الجنوبي في منطقة البلاد القديم غرب العاصمة البحرينية.