النباء اليقين

انسحاب كامل من ميناء الحديدة

الهدهد – متابعات

 

أكد عضو الوفد الوطني المفاوض سليم المغلس أن الطرفين وافقا امس بتنفيذ الاتفاق “بند بند” بدءا من ايقاف اطلاق النار واعادة الانتشار في الحديدة وحتى اخر بند في الاتفاق.

 

وأوضح المغلس في منشور على صفحته بالفيسبوك أنه “منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الان يتم اعادة الانتشار من طرف الجيش واللجان الشعبية من ميناء الحديدة بحضور رئيس لجنة التنسيق الاممية باتريك”.

 

وأشار المغلس إلى أنه “بعد مالمسنا تخوف الطرف الاخر وانعدام الثقة بين الطرفين وتوجس عن من سيبدأ بالخطوة الاولى اقدمنا على هذه الخطوة كي نكسر الحاجز امام الطرف الاخر للقيام بخطوة مقابلة”.

 

وأعرب المغلس عن أمله في أن “تلقى خطوتنا هذه استجابة لدى الطرف الاخر بان يقدموا على خطوة اعادة الانتشار من الجهة الشرقية بما فيها كيلو ١٦ وكل الطرق والممرات كي يتسنى مرور المواد الانسانية والبضائع التجارية بامان، واذا حصلت استجابة من الطرف الاخر سنقوم بالمرحلة الثانية من اعادة الانتشار”.

 

كما أعرب عن أمله في ان تقوم الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على بن سلمان وبن زايد للتعاطي الايجابي مع هذه الخطوة ومع تنفيذ الاتفاق كما ضغطت عليهما لقبول الاتفاق في السويد، مؤكدا أن “بعد هذه الخطوة اصبحت الكرة في ملعب تحالف العدوان وملعب المجتمع الدولي”.

 

وأوضح المغلس في منشور آخر أن فريق الامم المتحده برئاسه باتريك وصل الى ميناء الحديدة الساعه العاشره من صباح اليوم السبت، وكان في استقباله القائم باعمال محافظ المحافظه و مدير الميناء و “فريقنا” في لجنه التنسيق، مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبيه قاموا بالانسحاب والخروج من الميناء بناء على مخرجات السويد.

 

وأضاف: تم التوجه بعد ذلك الى معسكر خفر السواحل حيث التقى برئيس خفر السواحل حيث قامت قوات خفر السواحل باستلام الميناء امنيا ومباشره عملها في الميناء فيما يخص الجانب الامني.

 

وبين أنه “تم الاتفاق مع رئيس لجنه التنسيق الاممي ان يقوم كل طرف باعداد خطه مكتوبه فيما يخص اعاده الانتشار وتسليمها نهايه اليوم الى مكتب المبعوث الاممي يحدد فيها المواقع المراد الانسحاب منها لكلا الطرفين”.

 

وقال إن “فريقنا في لجنه التنسيق اتخاذ اجراءات عاجله بسحب قوات الطرف الاخر من محيط المدينه وجنوب المطار وايقاف التعزيزات التي وصلت و المستمرين فيها حتى الان”.

 

كما اكد رئيس لجنه التنسيق الاممي باتريك وفقا للمغلس على اهمية ان تكون الثقه عامل مهم بين الطرفين لتنفيذ كامل الاتفاق بدون قفز او انتقائية في البنود.