النباء اليقين

“علماء السعودية”: صدقات بن سلمان لا تغسل الدماء

الهدهد / متابعات

أصدرت هيئة علماء السعودية بيانا ردت فيه على ما تضمنه كلام الداعية السعودي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة “صالح المغامسي”، في مقابلته التليفزيونية الأخيرة “في الصورة” بقناة “روتانا”.

ووصفت كلام “المغامسي” بأنه تضمن مخالفة للحق وتضليلا للناس، وأن غاية كلامه كانت واضحة في تجميل فساد سياسات ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” وتحسين صورته التي تلطخت في الداخل والخارج، بحسب وصف البيان.

واعتبر البيان أن الحلقة من بدايتها إلى نهايتها تهدف إلى تصوير “بن سلمان” على أنه حامل راية الاعتدال والمؤسس لمنهجه داخل بلاد الحرمين؛ ناسيا أو متناسيا أن حملة هذا اللواء هم العلماء الأجلاء.

وأضاف أن كلمات المغامسي أثناء حديثه عن الوسطية توحي بأن الوسطية هي جهاز أمن الدولة وإعلامها ومركز الحرب الفكرية والمركز الذي افتتحه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” والرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” باسم “الاعتدال”.

ولفت البيان إلى أن “المغامسي” زعم أن بن سلمان قد خرج مما وقع فيه من أمره وتخطيطه لقتل جمال خاشقجي بـ”صدقة السر” التي أعلنها هو على الهواء.

لكنه رد على ذلك بالتساؤل: “هل القاتل الغادر يخلص شرعا عند الله بإنفاق قناطير الأموال؟.. أي الدموع أعظم في ميزان عدل الله، وفي ميزان عرف الخلق، هل هي دموع أهل الصدقات المشاد بها، أم دموع المظلومين من أطفال الشهداء الذين قضوا بسببه”.