النباء اليقين

تدهور الوضع الصحي بالحديدة جراء الحصار والعدوان

الهدهد-الحديدة

في ظل التصعيد العسكري المستمر على محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن تزداد معاناة المواطنين مع استمرار الحصار المطبق على المحافظة من قبل تحالف العدوان مما أدى إلى تردي الوضع الصحي.

 

وتتواصل أعمال العنف على أطراف محافظة الحديدة اليمنية، في محاولة من تحالف العدوان لاقتحام المدينة، حيث تفتقر العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية إلى نقص حاد في مخزون الدواء وكذا الأجهزة لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة.

 

فمستشفى الثورة العام الوحيد بالمدينة يتعرض إلى استهداف متواصل من قبل مرتزقة العدوان لإيقاف الخدمات الإنسانية المجانية.

 

ولا تقف المأساة عند المستشفيات فقط، حيث عشرات الأسر تقف عاجزة أمام أطفالها وهم يتجرعون الألم حتى الموت، بسبب عدم قدرتهم على شراء العلاج جراء تدهور وضعهم المادي في ضل غياب واضح للدور الحقيقي للمنظمات الإنسانية والدولية.

 

تراجيديا واقعية تكررت كثيراً، وما زالت تتكرر لأطفال شردوا من بيوتهم المدمرة، ليتجرعوا خارجها ألوان الموت والعذاب والألم القاسي، وهم ينتظرون يد السلام أن تمد.