النباء اليقين

عدن على صفيح ساخن .. تطورات خطيرة والإنتقالي ينفذ تهديداته وينشر مئات المسلحين وحكومة هادي تستنفر قواتها وتتوعد بالرد

الهدهد – عدن

افاد مصدر محلي عن قيام ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” في هذه الأثناء، بنشر مئات من السيارات و الإطقم المحملة بانواع مختلفة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في شوارع مدينة عدن .

وأوضح المصدر أن مئات المسلحين “بملابس مدنية”، انتشروا في شوارع متفرقة من احياء الشيخ عثمان والمعلا وخور مكسر، مشيراً إلى أن هناك استنفار لقوات الحماية الرئاسية التابعة للفار هادي والتي تتمركز في محيط قصر المعاشيق وإجزاء من مديرية كريتر، وذلك عقب إعلان “الانتقالي” المدعوم اماراتيا، الإنقلاب على حكومة المرتزقة.

واضاف المصدر، أنه من المتوقع أن يقوم مسلحي “المجلس الإنتقالي”، بإقتحام المؤسسات الحكومية، ومنازل قيادات ومسؤولين في حكومة الفار هادي، وذلك بحسب ما جاء في بيان الإنقلاب لـ”الإنتقالي”، الذي هدد فيه بطرد حكومة بن دغر من عدن بعد فشلها في إيقاف انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

وعقب قيام الإنتقالي بنشر مئات المسلحين، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الفار هادي، بيان قبل قليل، أعلنت فيه عن موقفها الواضع والصريح من بيان مايسمى بالمجلس الانتقالي الغير مسؤول والداعي إلى الفتنة والفوضى تحت غطاء شعبي وسلمي وهمي.

وأكدت داخلية هادي بأن أجهزتها الأمنية والقوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي أعمال فوضى وتخريب تطال مؤسسات الدولة ومرافقها وتعطيل مصالحها وأقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي تحت أي غطاء أو مبرر.

ودعا بيان وزارة الداخلية في حكومة هادي، جميع القادة والضباط وصف الضباط والأفراد والقادة من الأمن والجيش بالالتزام القيادي لعمليات الأمن والجيش والقيام بواجبهم الوطني في حماية ممتلكات الدولة ومؤسساتها وممتلكات المواطنين الخاصة كلاً في نطاق صلاحياته المحددة وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم على أكمل صورة ليعم الأمن والإستقرار في ربوع الوطن .

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلامية،نقلاً عن مصادر محلية، عن أندلاع مواجهات مسلحة بين عناصر تتبع الإنتقالي ومجاميع اخرى تابعة لما يسمى بـ”الحماية الرئاسية”، في أطراف مدينة كريتر.

وإشارات المصادر إلى أنه سُمع دوي انفجارات عنيفة، تلاها مواجهات متقطعة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في أحد الشوارع المؤدية إلى قصر المعاشيق.