النباء اليقين

السلاح الاستراتيجي الأهم خلال عامين من العدوان ..30 إطلالة للسيد القائد

الهدهـدنت/تقــــاريـر

سليمان ناجي آغـــــــــا

عامين من العدوان الكوني على اليمن وعامين من الصمود الأسطوري كان سلاح الشعب الاستراتيجي هو السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وإطلالاته التي كانت الذخيرة والغذاء والدواء بعد ان منعها تحالف العدوان عن الشعب

والسلاح .

كان في كل إطلالة يقوم بالتشخيص والتخطيط والترتيب وكانت إطلالتة من تتقدم صفوف المقاتلين ..

إطلالات كانت الملهمة والراسمة للطريق والهدف والمشروع

كانت وستكون كل إطلالات السيد القائد التلفزيونية على مدى الـ عامين بمثابة «السلاح الاستراتيجي» الذي أعيا تحالف العدوان السعودي الامريكي وأصابهم بالجنون

30 إطلالة كانت كل منها تساوي «معركة وعي ونصر وصبر وصمود » تحسم لصالح الشعب اليمني . ذلك إلى جانب معارك الميدان، وصواريخ طالت الرياض ضمن حرب ستحفر عميقاً في الوعي العالمي ويحفظوها باسم… «يمن ثورة 21 سبتمبر مرغت انوفنا بالتراب».

ثلاثين إطلالة كانت بمثابة الحصون الحصينة والقلعات التي لا تهزها الرياح العاتيات ولا تزلزلها حملات الاعداء الجائرين لقد احتمى خلفها الشعب كانت قلعة قدمت وما زالت تقدم الأمان لليمن وشعبها بكل تكويناته واطيافه وبكل توجهاته وافكاره هذه اليمن المثقلة بالهموم

إطلالاته كانت تربت على الاكتاف المتعبة وتمسح الدموع عن الوجنات الباكية والمحزونة وترفع الرايات الخفاقه

إنها الإطلالات التي تمتلك قلباً ينبض بالحنان والعطف والقوة والنصر والثبات والتمكين

إطلالات كانت الفكر الذي يستمد منه الجميع الفكر النير والطريق القويم الصراط المستقيم نحو الرفعة والإباء والسمو

ثلاثين إطلالة كان الشعب يسمع صوته بقلوب ظمآنة إليها فاطمأنوا _كان ينهمر الضوء من هذه الإطلالات ، وفي عينيه وكلماته في إطلالالاته قرأ الشعب آية النصر المبين

إطلالاته كانت تتلألأ لها النجوم.. وتخضر اليباس ” وتزهو الأرض بالقمح والرمان والبرتقال والعنب والبن وترفرف رايات النصر .

وأبطالنا ينكلون بالاعداء في جبهات العزة والشرف ويجرعون من خلال معنوياتها واستراتيجياتها الموت الموت الزؤام

وإطلالات كانت تشرق كالفجر زلزلت الأرض “بالخونة والمتآمرين العبيد المأمورين ”

كانت إطلالات كانت منارات للعارفين وأقمار لليالي المتعبين المحبين الصابرين الكاظمين الغيظ الطيبين .وسلاح للمجاهدين

إطلالات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كانت ضوء وكانت كالصباحات إطلالات كانت للشعب أمانيه وأحلامه وطموحاته .

إطلالات كانت كانت الرايات خفاقه مرفرفة تقول “لا ينهزم من من في يمناه سيف الحق وكتاب الله ملجأه “وعلي وليه وانت قائدة

المستضعفين في اليمن يقهرون وهم المستكبرين في العالم

المستضعفين في اليمن يقهرون وهم المستكبرين بالمعنى العسكري والاستراتيجي تتلخص امثولة العدوان على اليمن في العبارات المرتبكة التي قالها جندي سعودي اثر معركة بطولية في جبهات الحدود عن الحوثيون يستخدمون السحر ».هناك رأي قديم في الدوائر العسكرية يحاجج بأن التقدير العالي الذي يحظى به الجيش السعودية مبالغ فيه الى حد بعيد وأّن السلاح الذي تمتلكه لان يفيد عندما يصبح من يواجهه مقاتل يمني

للمرة الأولى يواجه المستكبرين قوة قادرة على الوقوف والقتال وايقاع خسائر رهيبة في صفوفه ورسم حدود لقدرته العسكرية. نحن هنا لا نتكلم على القتال بمعنى الوقفة الأخيرة كحالات الصمود البطولي في نجران وجيزان وعسير والبقع والمخا فـ«الوقفة الأخيرة» قد تنم عن شجاعة فائقة واصرار على تكبيد العدو أثماناً

في اليمن اليوم المستضعفين يقاتلون من أجل النصر ويعرفون كيف يستنزفون العدو ..

تذكروا أيام وزمن وتاريخ هذه الإطلالات .سيقرأها كل أحرار العالم في كتب التاريخ. يستعلموا أن هذه الإطلالات كانت مفصلية إن لم يكن الإطلالات المفصلية للشاب اليماني الثلاثيني في تاريخ الصراع بين المستكبرين والمستضعفين . يستعلموا أنه في احدى هذه الإطلالات اصدر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قرار الرد على تحالف فبدأ ابطال الجيش واللجان بردع تحالف العدوان حتى وصل الردع إلى قصف «الرياض » للمرة الأولى. بعدها أصبح قصف «أي دولة في دول العدوان» هو الطبيعي والمتوقع لا الاستثناء…

…….

سيتعلمون أنه في احدى هذه الإطلالات وفي اليمن الصامدة بإعجاز وبقيادة السيد القائد أصبح لليمن صاروخ ردع واصبح الصاروخ أكثر من سلاح. أصبح الصاروخ قابلة للتاريخ. انتهت إلى غير رجعة تلك الأيام، التي تبدو بعيدة اليوم حين كان قصف «الرياض » حلماً بعيداً كما كنا نظن أو خط أحمر كما كان العدو يظن. وفي اليمن التي خانها كثيرون بحجج الحسابات السياسية القذرة، كان هذا الصاروخ بالذات عنوان الإنجاز اللوجستي العسكري الأعظم في التاريخ الحديث إن لم نقل في التاريخ العربي المعاصر كله. فبعد أن نقل هذا الصاروخ الكيلومترات وقطع كثيراً من الحدود وغافل العديد من أجهزة الأمن والأقمار الصناعية وانظمة الباتريوت

…..

وسيقرأ العالم إن في أحدى هذه الإطلالات جاء فيها النصر اليماني الموعود فابتسمت السماء وبين احضانها طائرات من دون طيار المصنعة محلياً فأشعلت في يومها الأرض وابتسمت الأرض فانفتحت بطن أرض اليمن لينطلق منها «بركان 2 ». اشتعلت يومها السماء مبشرة بالمواجهة الكبرى المقبلة لا محالة بيننا وبينهم.

كان في هذه الإطلالات إطلال مبارك للصاروخ اليماني والصواريخ التي صنعها أبطال اليمن والصواريخ التي واجهت بها اليمن الغزاة والمنافقين مثل كتاب تاريخ جاءنا من المستقبل نقرأه فنرى المواجهة الجارية الآن كمقدمة فقط للمواجهة الكبرى التي ستتكلل حتماً بنهاية مملكة قرن الشيطان والكيان الصهيوني وتحرير فلسطين. من لم ير نهاية مملكة قرن الشيطان مع الصاروخ الأول الذي ضرب «الرياض»، ومن لم ير فلسطين كلها حرة من البحر إلى النهر فهو أعمى البصر والبصيرة. ومن لم يسمع شعار الصرخة الذي يرددة أبطال الجيش واللجان بعد كل نصر لهم فهو أصم ،ومن يفهم بأن اليمن كانت ولا تزال مقبرة الغزاة والمحتلين فهو جاهل بأبسط دروس التاريخ..

في إطلالاته يكان ينبت المقاتلون وتنحني الشجر ليفرد ظله على عينين لا تعرفان الا الانتصار.في كل إطلالاته تنفرد عباءة الحق والفقراء والشهداء هودجا في أرض علمت الغزاة أن الهزيمة هي انعكاس صور الغزاة والمنافقين في كل اتجاه.