النباء اليقين

القاعدة في تاريخ اليمن… ورقة أمريكية سعودية قطرية لإحتلال الجنوب

الهدهدنت/متابعات 

على مساحة جغرافية كبيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن تتحرك القاعدة منذ عقود من الزمن وعلى مراحل متعددة.

 

اما عن نشأة القاعدة وتوسعها في هذه المناطق فإنه يعود الى النشاط الأمريكي وتجميع المقاتلين العرب وأشراكهم في الأطاحة بالإتحاد السوفيتي.

 

عودة هؤلاء شكل خلايا تنظيم القاعدة بعد ان وجدت حاظنة بغطاء سياسي ورعاة اقليميين ودوليين من بينهم امريكا والسعودية وقطر وبعض الدول.

 

اسقطت القاعدة التي اعلنت عن نفسها بإسم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لاكثر من مرة محافظة ابين من بينها العام 2012م وتوسعت لبناء معسكرات في اكثر من محافظة دون ان تتحرك الجهات المسؤلة بسبب استخدامها للقاعدة في الصراع السياسي، وتبنت القاعدة اكثر العمليات التفجيرية والدموية التي استهدفت الجيش والقوى الأمنية والمساجد والأسواق عدا عن مئات حوادث الأغتيالات لشخصيات عسكرية وسياسية وعلمائية، واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية القاعدة لفرض تدخلاتها وامتداد هيمنتها تحت مبرر محاربتها.

 

فيما كانت واشنطن توقع عقود مع السلطات قبل 2013م، لأستباحة السيادة اليمنية تحت ذريعة محاربة القاعدة، ونفذت طائراتها مئات الغارات التي استهدفت مواطنين وأبرياء قبل ان تتحول القاعدة الى جيش يحارب في صفوف العدوان منذ بدايته بعد ان تسلمت اطنان من الأسلحة، وانخرطت بإيعاز من السعودية والأمارات في العدوان على اليمن، بعد ان زجت بها في صفوف المرتزقة والجهات المسلحة للقتال في اكثر من جبهه، واعلنت القاعدة في اكثر من بيان لها مشاركتها تلك.

 

توسعت القاعدة في ما بعد لتسيطر على محافظة حضرموت وابين واجزاء من شبوة فضلاً عن نشاطها في عدن ولحج ومؤخراً تشارك القاعدة ضمن مرتزقة العدوان في المعارك السواحل الغربية وجبهات العدوان التي تستهدف ميدي عدا عن نقل السعودية المئات من العناصر التابعة للقاعدة للمشاركة في حماية جنودها ومعسكراتها في جبهات ماوراء الحدود.

 

عودة القاعدة وتوسعها وسيطرتها على ابين مرتبط بالفراغ في المحافظات الجنوبية من اي مشاريع وطنية وتحويله الى فوضى واستخدام بعض ابنائها كمرتزقة للقتال في صفوفها.