النباء اليقين

كما تعهد بحسم معركة عدن خلال 24 ساعة أبو علي الحاكم يتعهد بمرحلة الحسم” في تعز

قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة في تعز اللواء عبد الله يحي الحاكم إن استعدادات عسكرية كبيرة تجري حاليا للرد على جرائم مرتزقة العدوان السعودي في محافظة تعز في اشارة إلى الجرائم المروعة التي ارتكبتها مرتزقة العدوان من ” كتائب حسم ” التابع لتنظيم القاعدة و “لواء الصعاليك” الذي تقوده مليشيا حزب الإصلاح في الاحياء الشرقية لمدينة تعز.

وتعهد اللواء ا لحاكم بأن المرحلة القادمة ستكون “مرحلة الحسم”، مشيدا بالمواقف البطولية المشرفة للقبائل اليمنية التي أعلنت النفير لمواجهة العدوان السعودي الاميركي الغاشم على اليمن ومشاريع المرتزقة.

ومن جانبه أكد محافظ تعز عبده محمد الجندي إن مسلحي النظيمات الإرهابية في الاحياء الشرقية لمدينة تعز يتمترسون في المنازل ثم يتهمون الجيش واللجان الشعبية باستهداف منازل المدنيين.

وقال الجندي إن الجرائم التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي مؤخرا في مدينة تعز في سحل الجثث والتمثيل بها واقتحام المنازل والمحال التجارية ونهبها واعتقال المدنيين في احياء تعز ممولة من القوى الإرهابية لكن لا نريد أن نسمع أصوات الصراخ والعويل بعد دحر هذه الفئات الإرهابية

وأضاف ” إذا أصروا على القتال فنحن في مقدمة الجبهات ، وإذا أرادوا الحل فنحن في مقدمة الحلول ، والهزيمة أبعد من عين الشمس”.

وكانت المعارك تجددت مساء اليوم بين مسلحي كتائب مرتزقة العدوان السعودي والمغرر بهم من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة ثانية في المواقع المحيطة بالدفاع الجوي واكدت مصادر محلية أن المعارك تجددت مساء اليوم بصورة عنيفة بعد حشد المرتزقة قوات كبيرة معززة بآليات عسكرية من قيادة المحور والتنظيمات الإرهابية لشن هجوم واسع على الموقع بغرض فرض السيطرة عليه.

وأوضحت المصادر إن الزحف الثاني نحو الموقع الذي يطل على حي بيرباشا ومعسكر اللواء 35 مدرع والمطار القديم جاء بعد خسائر فادحة تكبدها مرتزقة العدوان السعودي في محاولتهم الأولى للزحف نحو هذا الموقع صباح اليوم والتي انتهت بدحرهم من قوات الجيش واللجان الشعبية بعد معارك أسفرت عن مصرع العشرات من المرتزقة بينهم قائد الكيتبة التي تولت الهجوم المدعو محمود الزعيم.

وطبقا لسكان محليين تحدثوا فقد كان للحملة الدعائية التي باشرها حزب الإصلاح والمطابخ الدعائية التابعة لتحالف العدوان السعودي في الساعات الماضية والتي تورطت فيها بتسويق انتصارات زائفة للمرتزقة تتحدث عن سيطرتهم على معسكر الدفاع الجوي سببا في عودتهم من جديد لشن هجمات ومحاولة السيطرة على الموقع في اطار تسابق القادة الميدانيين للمرتزقة على الميزانات الضخمة التي خصصها تحالف العدوان السعودي والفار هادي للمعارك التي يديرها المرتزقة منذ اعلان اتفاق مسقط لوقف النار والعودة إلى مفاوضات الحل السياسي.

وكانت مصادر عسكرية ميدانية نفت بشدة المزاعم بشأن سيطرة مرتزقة العدوان السعودي على موقع الدفاع الجوي غربي مدينة تعز واكدت أن قوات الجيش واللجان تصدت لمحاولة زحف شنها المرتزقة صباح اليوم واوقعت فيهم عشرات القتلى والجرحى وبينهم قائد الكتيبة التي قادت الهجوم ويدعى محمود الزعيم وارغمت من تبقى منهم على الفرار والعودة إلى مواقعهم السابقة.

المستقبل نت