بيان الملتقى الإسلامي بشأن جريمة استهداف المدنيين بسوق الخميس بحجة
أصدر الملتقى الإسلامي اليوم الأربعاء بيان بشأن جريمة استهداف المدنيين بسوق الخميس بحجة وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ” وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين وبعد إننا في الملتقى الإسلامي بعد أن وقفنا على المجزرة المروعة والبشعة التي إرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في سوق الخميس ” بمديرية مستباء ” ندين ونستنكر بأشد العبارات ” هذه الجريمة المروعة والبشعة والتي تعبر عن النزعة الإجرامية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي إن إستهداف الأسواق بالقنابل المدمرة لهي جريمة عظمى تندى لها الإنسانية ، ويندى لها الإسلام وكل الديانات والأعراف والمواثيق الدولية . لقد تناثرت جثث 107 شهيد من المدنيين بينهم أطفال وتفحم بعضها وتقطع بعضها الأخر إلى اشلاء في مشهد موحش يكشف كذب أدعياء الإنسانية والديمقراطية والحرية التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها .
إن تلك الجريمة المروعة التي إرتكبها النظام السعودي العميل تهدف إلى نسف أي تهدئة أوتفاهم من شأنه وقف نزيف الدم اليمني ، كما أنها تكشف للمجتمع الدولي بوضوح من الذي يعرقل المساعي المبذولة لوقف الحرب وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه تلك المجازر إننا في الملتقى الإسلامي ندعوا كفاة علماء الإسلام إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الله وأمام المسلمين في إنكار وإدانة هذه الجريمة البشعة بحق أبناء الشعب اليمني المسلم والذي تسفك دماء أبنائه جهارا في الأسواق والمدن وعلى مرئى ومسمع هذا العالم ياشعبنا اليمني العزيزوالمجاهد إن الله سبحانه وتعالى يقول لكم{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} إن واجب كل مكلف مستطيع أن يدافع عن وطنه وأرضه وشعبه ، وأمام ذلك النظام الذي لايتعامل إلا بلغة القتل ، والإجرام ، ويملئه الكبر والغرور فإن لاحل إلا أن يهب الجميع للدفاع وإرغام هذا المعتدي على وقف عدوانه. وإننا ندعوا كافة الأحزب والمكونات المناهضة للعدوان إلى المزيد من الوحدة والتلاحم وتحمل المسؤولية في مواجهة هذا العدوان الغاشم على أبناء الشعب اليمني المظلوم كما ندعوا كل علماء شعبنا الأجلاء إلى أن يقوموا بدورهم بالتعبئة الجهادية ودعوة المتقاعسين عن دفع هذا العدوان الغاشم الذي لايستثني أحد إلى التحرك للدفاع عن اطفال ونساء هذا الشعب ورفع الجور والظلم عنهم وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
صادر عن الملتقى الإسلامي بتاريخ 2016/3/16م – 6 جماد الثاني /1437هـ