النباء اليقين

الأحزاب والمكونات السياسية تؤكد على مضمون وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب المسلمة للمبعوث الأممي

أكدت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية، على مضمون وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية المسلمة للمبعوث الأممي في ابريل 2020م كون المواجهة العسكرية هي مع دول تحالف العدوان وليست مع طرف أو أطراف يمنية.

وشدد بيان صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية بصنعاء اليوم، على الرفض القاطع لعسكرة القضايا الإنسانية وأهمية فصلها عن المسار السياسي والعسكري.

وأشار البيان إلى ضرورة فتح المطارات والموانئ والسماح بدخول المشتقات النفطية والدواء والغذاء ولا يجوز بأي حال ربطها بالمسار السياسي أو اخضاعها للمقايضات.. داعيا المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني والاستجابة لدعوات المصالحة الوطنية.

وأضاف أن العدوان ومرتزقته هم من يحاصر الشعب اليمني ويمنع تسليم المرتبات ودخول المشتقات وعليهم أن يتحملون مسئولية ذلك ومالاته.. مشدداً على أن السلام مع دول العدوان يتطلب وقف عدوانها ورفع حصارها وسحب جميع القوات الأجنبية ارضا وبحرا وجوا.

ودعا البيان العدوان إلى الالتزام بتعويض الشعب اليمني وإعادة إعمار ما دمروه وما ترتب عليه من نتائج ووقف التدخل في الشأن اليمني بكل صوره.. كما دعا إلى الانفتاح على حوار يمني يمني يحقق الاستقرار السياسي مع وقف أي مواجهات عسكرية وفق الثوابت الوطنية التي تحقق سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله من أي تبعية.

وجدد الدعوة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية لإدراك مخططات العدوان والتحلي بالوعي واليقظة ورفض ما آلت اليه أوضاعهم من تدهور ومعاناة جراء الاحتلال.. داعيا الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وأحزابها وعلماءها ومفكريها الي رفض مظلومية الشعب اليمني واستنكارها.

وأعتبر البيان اليوم الوطني للصمود هو يوم للانتصار والمضي قدماً نحو بناء الدولة اليمنية القوية التي تليق بالشعب اليمني.. مباركاً تطوير القدرات العسكرية والانتصارات الميدانية واستبسال الجيش واللجان الشعبية الذين رووا تراب اليمن بدمائهم للدفاع عن سيادته واستقلاله.. مؤكداً الرفض المطلق لمشاريع التجزئة والتقسيم لليمن وفرض الوصاية عليه تحت أي غطاء.

وأكد على أهمية التوجه حكومة وشعباً ومكونات وأحزاب نحو الاكتفاء الذاتي في كل المجالات وعلى كل الأصعدة وتعزيز الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمال والرجال.

كما أكد البيان على موقف الشعب اليمني من قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة وفي مقدمة ذلك تحرير فلسطين ورفع مظلوميتها التاريخية.. مجدداً الإدانة لكل أشكال التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب واعتبار ذلك خيانة للأمة وثوابتها.