النباء اليقين

بقلم /علي حميدالدين “اليمن نحو العزة والكرامة”

ماذا لو أن القيادات السابقة لليمن هي التي كانت تقول لا وتقول نعم لعزة اليمن واليمنيين .لكن المصالح السياسية البعيدة عن مصالح الشعب هي التي كانت تقود المراحل الماضية .

لقد كنا خلال سنوات مرهونيين بمراكز نفوذ سياسيين يعملون لصالح خيانة هذا التراب اليمني الطاهر .

هم أولئك المرتزقة والعملاء هم من صنع العرش الأسطوري لال سعود وكذلك مرتزقة العالم مثل مصر والأردن والسودان من ينتظرون فضلات الريال السعودي لكي يغطوا به عجز الميزانية لصرف الرواتب والنفقات التي عجزوا عن الوفاء بها بفسادهم.

مراحل من العمر عشناها وعاشاها اليمنيون من صراع الى صراع ولم يستطيع احد الوقوف أمام المملكة كونها تذهب بمناظلينا الى تابوت الاخرة من خلال التصفيات والايدي المحلية المأجورة كما فعلوا بالرئيس الحمدي جميعهم .

لابد لنا من مراحل لاستعادة التوازن واعادة التسميات لوضعها الطبيعي والوطن بحاجة الى وقت لكي يعود وطن مستقل متحرر في كل شئ وعلى رأس ذلك القرار السياسي .

اما المملكة فالجميع يراهن على خسارتها في حربها على اليمن سواء خسارتها المادية او خسران عرش مملكتها ال سعود حتى امريكا تراهن على ذلك وترسم بمخيلتها ملامح المرحلة القادمة دون استثناء .

اسره ال سعود تدافع عن نفسها وعن مصالحهها وعرشها والشعب السعودي بعيد عن ذلك وبالمال العام يعبثون ويشترون الأخرين ومواقفهم . ليس المال الا مال الله تعالى والنفط من خيراته تعالى ويجب أن يسخر ذلك في كل مكان لمرضاة الله تعالى وخدمة المسلمين .