النباء اليقين

موظفو الزراعة والحدائق بالأمانة يستنكرون قرصنة العدوان على السفن النفطية

نظمت الادارة العامة للحدائق والمنتزهات ومكتب الزراعة والري بأمانة العاصمة اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد باستمرار العدوان في احتجاز سفن الوقود.
وفي الوقفة التي شارك فيها المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة فضل الروني وموظفو الحدائق والزراعة، أشار مديرا الحدائق عاصم الجلال والزراعة ابراهيم شرف، أن استمرار احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية، ينذر بحدوث كارثة بيئية وصحية وشيكه تهدد حياة المواطنين.
وحملا الأمم المتحدة تبعات وقوع كارثة إنسانية وشيكه جراء استمرار الممارسات التعسفية لدول العدوان في منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأدان بيان صادر عن الادارة العامة للحدائق والمنتزهات بأمانة العاصمة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وتداعياته الكارثية على الجانب البيئي والإنساني جراء توقف القطاعات الخدمية والحيوية لانعدام الوقود.
ولفت إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود، سيتسبب بتوقف الابار الارتوازية وأعمال الري وتعطيل المعدات وزراعة الاشجار والمسطحات الخضراء وانقطاع مياه الشرب عن الحيوانات النادرة بحديقة الحيوان بالأمانة وكذا تعرض 70 حديقة عامة للتلف والتصحر.
وطالب البيان، الأمم المتحدة بالخروج عن صمتها المخزي والقيام بواجبها الانساني في التدخل العاجل بإلزام والضغط على تحالف دول العدوان برفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة لتفادي حدوث كارثة بيئية وإنسانية.
واعتبر البيان منع دخول سفن الوقود واحتجازها، انتهاكاً صارخاً وجريمة حرب جماعية يرتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني ويفاقم معاناتهم أمام مرى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة دون أن يحركا ساكناً.
فيما أستنكر مكتب الزراعة والري في بيان له بالوقفة، الممارسات الاجرامية لدول تحالف العدوان في مواصلة أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة في ظل تواطؤ أممي.
وحذر البيان، من تداعيات استمرار منع دخول سفن الوقود، التي تنذر بكارثة إنسانية نتيجة توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن أداء خدماتها ما يضاعف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار.
وطالب الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها والتدخل الفوري في الضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها مستقبلا، لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية لا يحمد عقباها.