النباء اليقين

معادلة ردع… “أي مغامرة للعدوان في الحديدة ستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته”

الهدهد / أخبار محلية

مع استمرار تحالف العدوان ومرتزقته  في التصعيد في جبهات الساحل الغربي وفي محافظة الحديدة بالذات، بعث المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي أول أمس عن انجازات 2020، بعدة رسائل تهديد قائلا ” بشأن أية مغامرة قد يُقدم عليها العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة فإن القوات المسلحة تؤكد في هذا الصدد بأن أية محاولة هجومية تستهدف الحديدة سيكون ثمنها باهضاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته”.

وأضاف” لن تظل موانئ اليمن مغلقة فيما موانئ حكام الامارات وحكام السعودية مفتوحة وهذه الرسالة على العدو ان يستوعبها جيداً”.

وأكد أن القوات المسلحة وهي تؤدي واجبها المشروع والمقدس في التصدي للعدوان السعودي الاماراتي فإنها لن تتردد في التصدي لأي عدوان أجنبي تحت أي شعار أو مسمى كان مادام يمارس العدوان على بلدنا وشعبنا.. مضيفا ” اليوم  نؤكد للإماراتي والسعودي بأن هذا الشعب الأبي لا يمكن له أن يقبل بمحتل أو غازي وسيواجه بكل الوسائل محاولات الإخضاع والإركاع وأن الشرفاء والاحرار من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية والى جانبهم كل أبناء شعبنا العزيز سيواجهون المعتدين والمحتلين بالتوكل على الله والاعتماد عليه حتى تطهير البلد بأكمله منهم ومن أذنابهم من الخونة والعملاء”.

وأشار إلى أن على السعودي والإماراتي أن يستوعبوا دروس التاريخ جيداً فهذا الشعب مقاوم عنيد لكل من يحاول إخضاعه وتركيعه وحتماً لن يطول تواجد العدوان وأدواته في المناطق الجنوبية والشرقية وستفشل كل مخططاته.

من جانبه أكد الفريق الوطني لإعادة الانتشار بالحديدة أنهم لن يقفوا صامتين ازاء تصعيد دول العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي في الحديدة، مشيرين الى استمرار قوى العدوان على شن الغارات والقصف المدفعي والصاروخي على مديريات المحافظة، ما تسبب في استشهاد مواطنين ومنها قصف المرتزقة لصالة أفراح النساء في مديرية الحوك.

وسلم الفرق الوطني رسالة شديدة اللهجة لبعثة الأمم المتحدة أكدوا خلالها أن الصبر على خروقات قوى العدوان له حدود ولن يدوم كثيراً، داعين الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وشفاف وأكثر صرامة تجاه الطرف المعيق لتنفيذ اتفاق السويد

وكانت الأمم المتحدة، عبرت الأحد الماضي، عن قلقها بشأن الغارات الجوية التي شنتها طائرات العدوان على محافظة الحديدة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” في تغريدتين على “تويتر”، “نتابع بقلق التقارير بشأن النشاط الجوي الذي بلغ ذروته بانفجارات سُمعت بالقرب من ميناء الحديدة”.

وأشارت إلى تزايد العمليات الجوية وسقوط الضحايا المدنيين وازدياد خروقات وقف إطلاق النار في المحافظة.

وأكتفت البعثة الأممية، بالقول أنها تراقب الوضع عن كثب وتنخرط في استجابة متعددة الأطراف لمنع أي تصعيد إضافي للعنف في الحديدة، غير أن قوى العدوان وعقب القلق الأممي، واصل انتهاكاتها وخرقها لإتفاق السويد، حيث وصلت عدد الخروقات اليوم الاربعاء 215 خرقا وأمس الثلاثاء أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط تسجيل 282 خرقاً لقوى العدوان في جبهات الحديدة، كما سجلت يوم الاثنين 91 خرقاً .

فيما أقدم تحالف العدوان على خرق اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة، بشن ست غارات جوية على مديرية الصليف، وبالقرب من ميناء الحديدة، ومنطقة العِرج بمديرية باجل، السبت الماضي.

واستنكرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة “التصعيد الأخير للتحالف”، معتبرة أن قصف الطائرات لعدة مناطق “خرقاً فاضحاً لاتفاق ستوكهولم “.

وقالت في بيان لها، إن “صمت الأمم المتحدة وفريق تنسيق إعادة الانتشار التابع لها، شجّع التحالف على الاستمرار في الخروقات الجسيمة، وآخرها قصف الطيران اليوم”.

وأضافت أن فريق إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة يتحمل مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع في حال استمرار صمته..