النباء اليقين

‘مجتهد’ يكشف محاولات بن سلمان لإبقاء ترامب بالبيت الابيض


الهدهد / متابعات

كشف المغرد الشهير “مجتهد” النقاب عن تفاصيل مداولات يجريها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن بقاء الأخير في البيت الأبيض واستمراره بمهام منصبه على الرغم من خسارته المدوية في الانتخابات الأمريكية.ا

وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات إن “إصرار أحمد الفراج أن ترامب هو الرئيس ليس من فراغ، الرئيس ترامب يتبادل الرسائل مع بن سلمان بنيته استخدام كل الوسائل المشروع وغير المشروعة للبقاء في منصبه في البيت الأبيض”.

وأضاف “مجتهد”: “بعد أن أفلس ترامب تقريباً من انتزاع الرئاسة من خلال المحاكم ربما يلجأ لـ “قانون الانتفاضة” الذي يملك حق تفعيله بشروط معينة”.

وأشار إلى أن “تفعيل القانون يستدعي وجود فوضى أدت لتعطيل المؤسسات الحكومية والمحاكم وضرورة إنزال الحرس الوطني لضمان سير العمل في هذه المؤسسات أو لإجبار أي متمردين على أنفاذ القانون”.

وتابع “مجتهد”: “ربما يلجأ ترامب لأنصاره لإشعال فوضى أو يدخل في حرب يحتج عليها جزء كبير من الشعب فيلزمهم بالنظام بقوة الحرس الوطني”.

وأكمل: “ترامب يؤكد كل يوم لابن سلمان عن طريق كوشنر أنه لن يغادر البيت الأبيض وأن حيله لم تنته بعد وأن كل ما يحتاجه هو الدعم المالي شخصيا له من قبل ابن سلمان، وأحمد الفراج من الدائرة التي يلقنها ابن سلمان ولذلك لا يتكلم من فراغ، وعلى كل حال هذه أقرب للفنتازيا ويصعب على ترمب تنفيذ لك”.

وسبق أن كشف “مجتهد”، تفاصيل جديدة حول الاتصالات القائمة بين ولي العهد محمد بن سلمان ومستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جاريد كوشنر في محاولة لإنقاذ “حماه” دونالد ترامب الذي خسر الانتخابات الامريكية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وقال مجتهد في تغريدة عبر “تويتر” إن محمد بن سلمان و كوشنر فتحا خط ساخن من أجل بحث إمكانية إبقاء ترامب في منصبه وتكلف محمد بن سلمان بتكاليف الدعاوى القضائية ضد جو بايدن.

وأضاف مجتهد: “شيك مفتوح من بن سلمان عبر كوشنر لترامب لدفع كل تكاليف المحامين في القضايا التي سترفع في شكاوى التلاعب بالتصويت في ولايات كثيرة واستنزاف كل الحيل القانونية لسحب الفوز من بايدن”.

الجدير ذكره، أن السعودية كانت من أواخر الدول العربية التي هنأت المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه بالانتخابات الأمريكية، وذلك نظراً للتحالف الكبير بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ودونالد ترامب.

وخلال الانتخابات الأمريكية، أعاد ناشطون نشر تصريحات لـ “بايدن” عن السعودية توعد فيها بمحاسبة محمد بن سلمان، على جرائمه البشعة وخاصة اغتيال خاشقجي، وكذلك قتل الأطفال والأبرياء في اليمن.

وكان بن سلمان تفادى مؤخرا انزعاج ترامب منه لعدم مقدرته على الحذو نحو الإمارات العربية بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ما دفع بولي العهد للاجتماع مع مستشاريه لتفادي الأزمة المتوقعة مع ترامب.