النباء اليقين

الرهوي يؤكد أهمية تكاتف الجهود للارتقاء بالوعي المجتمعي البيئي

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أهمية تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للارتقاء بالوعي البيئي والاهتمام بالنظافة العامة.

وأشار الرهوي خلال تدشين برنامج النظافة والبيئة الشاملة في كافة القطاعات والمنشآت الطلابية والشبابية والحكومية والمجتمعية بأمانة العاصمة اليوم، إلى أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات المجتمعية وأثرها في رفع مستوى الوعي البيئي وترسيخ السلوكيات السلمية تجاه النظافة والبيئة.

ولفت إلى الدور المعول على المجتمع في الحفاظ على النظافة العامة وأثرها في الوقاية من الأوبئة والأمراض .. منوهاً بدور الفرد في الحفاظ على النظافة العامة وتعزيز المكتسبات البيئية.

وقال عضو السياسي الأعلى الرهوي” لا يمكن للمجتمع أن يكون نظيفًا إذا لم يكن مفهوم النظافة جزءً من ثقافة أفراده التي تبدأ من النظافة الشخصية ومن ثم المنزل والشارع فالمجتمع والبيئة التي يعيش فيها وينتمي إليها “.

وفي الحفل الذي حضره رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ووكيل وزارة التربية المساعد إبراهيم شرف، ووكيل الأمانة المساعد أحسن قاضي، أكد مدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق، الحرص على تجسيد مفاهيم وقيم الأخلاق التربوية وفي المقدمة النظافة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

وأشاد بجهود مكتب التربية بمديرية السبعين في إعداد وتنظيم البرنامج .. مشيراً إلى سعي قيادة مكتب التربية بالأمانة من خلال برنامج النظافة والبيئة لهذا العام تفعيل الأنشطة الطلابية الصفية والميدانية.

فيما أوضح مستشار أمين العاصمة علي الأسدي، أن برنامج النظافة والبيئة للعام الجاري يستهدف طلاب المدارس الحكومية والأهلية من خلال سلسلة من الأنشطة والمسابقات في مجالات النظافة والبيئة.

إلى ذلك افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى الرهوي ومعه رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة النقيب ووكيل وزارة التربية المساعد شرف ووكيل الأمانة المساعد قاضي، معرض ٣٠ نوفمبر للصور وَالرسومات والمجسمات المعبرة عن النظافة والبيئة.

وطافوا بمعارض طلابية لعدد من مدارس مديريات الأمانة والتي عكست اهتمام الطلاب والطالبات بالنظافة والحفاظ على البيئة.

وعبر الرهوي عن إعجابه بمحتويات المعارض، خاصة معرض 30 نوفمبر الذي أكد أنه يجسد ثقافة الشعب اليمني في رفض الاستعمار البريطاني وأن ملحمة الثلاثين من نوفمبر تمثل دروس وعبر للغزاة والمحتلين الجدد في المحافظات الجنوبية والشرقية.

مشاركه