أودى خطأ طبي فادح بحياة دكتورة يمنية يوم امس في إحدى مشافي القاهرة بمصر العربية.
وكانت الدكتورة رحيمة الكعبي ، اختصاصية عيون قد دخلت مستشفى دار الفؤاد لإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في مرحلة نمو ، وقبل إجراء العملية قام طبيب الاوعية الدموية بالنصح إلى ضرورة عمل جهاز منع التجلط ولم يشرح لعائلة المريضة أخطار الجهاز وانه سيبقى ثابت طيلة العمر كله بالرجل وتبين ورقة المستشفى الموقع عليها من قبل الزوج عدم وجود أي ملاحظة مسجلة بتاتا بهذا الشأن ، الأمر الذي أدى إلى تسرب جلطات عبر الجهاز إلى الرئة بعد 24 ساعة من تركيب الجهاز أدى إلى عدم قدرة الأطباء على تفادي او علاج ما تسبب به هذا الجهاز للأسف.
وأمضت الدكتورة رحيمة 21 يوما في العناية المركزة ولم يستطع الاطباء إنقاذ حياتها حتى وافتها المنية اليوم الأثنين .
وبلغت كلفة رقود الدكتورة رحيمة في مستشفى دار الفؤاد مبالغ طائلة جدا تلزم زوجها المهندس حسن البكري الذي يرافقها في رحلة العلاج التي وضعت خاتمة حياة دكتورة دخلت المستشفى بكامل صحتها ووعيها وتغادره جثة هامدة على أقرب رحلة طيران الى عدن المحتلة.
