النباء اليقين

أحزاب يمنية تدين التطبيع الإماراتي الإسرائيلي المخزي

اعتبر 13 حزبا يمنيا أن تطبيع الإمارات مع “إسرائيل”، يشجع الأخيرة على الاستمرار في عدوانها على الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكدت الأحزاب في بيان، نشره إعلام محلي، دعمها للموقف الرسمي للحكومة اليمنية الصادر عن وزارة الخارجية، والذي أكد أن موقف اليمن سيظل ثابتا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية.

وأيدت الأحزاب والقوى السياسية، وعلى رأسها “التجمع اليمني للإصلاح” و”المؤتمر الشعبي العام” و”الاشتراكي اليمني”، الموقف الوطني الفلسطيني المتمسك بثوابت الأمة والصامد في وجه الضغوط والمؤامرات التي تهدف الى تصفية قضيته العادلة، والرافض للمشاريع التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعت الأحزاب كافة مكونات العمل الوطني الفلسطيني للوحدة وإنجاز المصالحة الوطنية وتفادي مخاطر الانقسام على سلامة القضية الفلسطينية والانتصار لكرامته ونيل حقوقه المشروعة وفقا للمبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة، “وإفشال كافة الدسائس وأشكال التطبيع والاستقطاب الإقليمي والدولي للفصائل الفلسطينية على حساب القضية الفلسطينية”.

وأضافت أن “الأحزاب والقوى السياسية اليمنية ترى أن ما يجري من خطوات نحو التطبيع دون حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يحفظ كامل حقوق الشعب الفلسطيني وفقا للمبادرة العربية والقرارات الدولية سيشجع السياسة العدوانية للكيان الصهيوني”.

وكان “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، أعلن دعمه لاتفاق التطبيع بين الإمارات وكيان الاحتلال.

والخميس، أعلنت كل من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق هو الأول بين عاصمة خليجية و”إسرائيل”.

وبذلك تصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع “إسرائيل” بمعاهدة سلام، بعد الأردن (1994)، ومصر (1979).

وقوبل التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.

كما قبول بتنديد فلسطيني من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، وعدته القيادة الفلسطينية “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.