النباء اليقين

توتر أمني في “أبين” بين “الانتقالي” و “الاصلاح”

يسود الهدوء كل جبهات أبين اليوم الجمعة ، بعد اشتداد المعارك بين طرفي مليشيات المجلس الإنتقالي الموالية للإمارات ومليشيات الإصلاح التي تقاتل تحت غطاء مايسمى بالشرعية أمس الخميس.


وقالت مصادر عسكرية أن الجبهات تشهد هدوءاً حذراً اليوم الجمعة، رغم ذلك لا تزال التعزيزات العسكرية مستمرة لكلا الطرفين.


وكانت جبهة الشيخ سالم شهدت أمس الخميس معارك عنيفة، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.


وفي السياق تشهد مديرية موديه توتر أمني في ظل استمرار قبائل آل ذيبي رفع النقاط التي استحدثتها على الخط الرابط بين لودر وطريق امحلحل الصومغه عقب رفض الأجهزة الأمنية تسليم أحد الجناة المتهم بقتل أحد أبناء القبيلة.


وأوضحت المصادر أن التوتر الأمني يأتي بعد فشل مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي ومدير أمن لودر في رفع النقاط المسلحة للقبائل، بالإضافة إلى قيام الكازمي بمناورة عسكرية فجر اليوم الأمر الذي استفز القبائل أكثر حيث اعتبروها رسالة تهديد لهم.


ويستمر التوتر العسكري في أبين في ظل تواجد اللجنة السعودية الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار بعيدا عن مناطق التماس في جبهات أبين، حيث تتواجد منذ 4 أيام في منطقة الكود غرب أبين، وسط حديث لمراقبين عن مؤامرة تحاك ضد الإنتقالي في أبين وعدن لتمكين ما تسمى بالشرعية من السيطرة على المحافظة.

الجنوب اليوم