النباء اليقين

التعامل مع المنظمات في المشروع القرآني…جديد إصدارات مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث

الهدهد / أخبار محلية

بفضل من الله، صدر حديثاً عن مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث، كتاب “التعامل مع المنظمات في المشروع القرآني”، للباحث والمتخصص في دراسة المشروع القرآني الأستاذ/ فاضل محسن الشرقي، ويقع في (155) صفحة من القطع المتوسط الحجم.

ويعد هذا الاصدار أول كتاب يتناول طريقة عمل المنظمات الأجنبية وأهدافها، وكيفية التعامل معها، وكذلك الحلول والمعالجات، بالاعتماد على ما يبينه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، والذي جاء كما يشير المؤلف الشرقي بعد الحديث مع السيد القائد عبد الملك الحوثي، (يحفظه الله)، عن عمل المنظمات في بلدنا، وتوصيته أن يلق هذا الموضوع الاهتمام والأولوية.

وتبرز أهميَّة هذا الكتاب في أنه يشخص بمنظور قرآني خطورة المنظمات الأجنبية وأهدافها الخبيثة، ويقدم في نفس الوقت الحلول والمعالجات الناجعة، وكيفية التعامل معها، حيث يتناول الكتاب طريقة المنظمات وأهدافها وكيفية التعامل معها، والحلول والمعالجات، وتطرق في المحور الأول إلى طريقة المنظمات، وحقيقة أهل الكتاب، وأساليب الخداع والتضليل الذي يقومون به عبر ما يسمى الهبات والمساعدات.

كما تناول الكتاب في المحور الثاني كيف يكون التعامل معهم، مشيراً إلى أن أهل الكتاب ما يودون لنا أي خير، لافتا إلى أننا نحن ضحية عدم الإهتمام بالقرآن الكريم.

فيما تناول المحور الثالث عدداً من الأهداف التي تسعى المنظمات إلى تحقيقها، عن طريق استغلال الشعوب، ومنها نشر ثقافة السلام، وتهديد الهوية الإيمانية، والترويج للفساد، وتفكيك المجتمعات، واستهداف المرأة، وتحديد النسل، وتدمير الاقتصاد، وتدمير القدرات، وتوفير الحرية للعدوان.

وقدم الكتاب في المحور الأخير الكثير من الحلول والمعالجات التي قدمها المشروع القرآني من خلال الاهتمام بالزكاة، والإنفاق وأهميته، والزكاة والتكافل الاجتماعي، والأهمية التربوية والإنسانية والاجتماعية للزكاة، والإحسان والعطاء، وكذا الاهتمام الاقتصادي والزراعي، فضلا عن العفة والطهارة، والجهاد في سبيل الله.

وكما تشير مقدمة رئيس مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث أن تقديم هذه المادة مـن باب المسؤولية الدينية والوطنية، وذلك مما تضمنته الرؤية القرآنية من كلام السيدين الجليلين القائدين، الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بما يسهم في توعية الأمـة وتبـصرتها، ويمثل حماية وضمانة لها أمام هذا الإستهداف والهجمة الشرسة التي تتعرض لها.

ونوهت المقدمة لمن أراد التوسع والإحاطة والتعـرف أكـثر عـلى خطر هذه المنظمات وتأثيراتها السلبية الشاملة فليرجع إلى الدراسة المهمة الصادرة بالتزامن مع هذه المادة عن مركز الـشهيد الـصماد بإسـم: (تأثير المـنظمات الأجنبية على الأمن القـومي والهوية والوطنية).