النباء اليقين

مخطط إماراتي لنهب نفط اليمن.. تسلل عبر البحر

كشفت مصادر محلية عن إجراءات إماراتية للهيمنة على مواقع نفطية حيوية في المياه اليمنية، في خطوة إضافية لوضع يدها على ثروات البلد الذي تمزقه الحرب منذ نحو خمس سنوات، حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من التسلل إلى مناجم الذهب، والسيطرة على العديد من المطارات والموانئ الحيوية.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن الإمارات حددت 7 قطاعات بحرية للبدء بالتنقيب عن النفط فيها، بعد دراسة هذه المواقع بعناية منذ عام 2016، مشيرة إلى أن أربعة من هذه القطاعات في خليج عدن، والباقي في الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، منها مواقع في رأس عمران القريبة من باب المندب.

وتقدر بيانات رسمية يمنية، اطلعت عليها “العربي الجديد”، المخزون النفطي بنحو 11.95 مليار برميل، منها 4.78 مليارات برميل قابلة للاستخراج بالطرق التقليدية الحالية.

وعطل العدوان السعودي إنتاج النفط في اليمن، بينما كان النفط المحرك الرئيس لاقتصاد الدول الفقيرة، حيث يمثل 70 في المائة من موارد الموازنة، و63 بالمائة من الصادرات.

واستغلت الإمارات وجودها في تحالف العدوان العسكري، في بسط نفوذها على المنافذ التجارية الحيوية والجزر الاستراتيجية، من خلال جماعات مسلحة موالية لها.

ووفق تقارير رسمية، يصل إجمالي عدد الحقول النفطية في اليمن إلى نحو 105 حقول، منها 81 حقلاً في قطاعات مفتوحة للاستكشاف والتنقيب أغلبها في المياه البحرية.

ويمتلك اليمن، حسب التقارير، فرصا واعدة بنسب عالية ومضمونة لاستخراج النفط من القطاعات والمواقع البحرية، التي تم مسحها واستكشافها على فترات متعددة من قبل الجهات الحكومية المتخصصة بالتعاون مع خبراء دوليين.