النباء اليقين

اليوم العالمي لحقوق الانسان “الأضحوكة السنوية”

الهدهد / مقالات

بقلم / هاشم طه المهدي

 

ما أجمل هذه العناوين البراقة والجذابة وما ابشعها وما اكذبها وما اجرمها،

كيف يكون للإنسان حق في هذا العالم الذي لم يفوق من غيبوبته.

منذ 5 سنوات وإلانسانية تعاني من ضمور في المخ الذي اعاقها من القول بالحق وايقاف النظام الذي ارتكب كل محرمات إلانسانية.

عن اي حقوق تتكلمون ولم يتمتع اليمنيين بحق واحداً من حقوقهم، لا في العيش، ولا في الراحة، ولا في الامن والاستقرار، ولا في التعليم، ولا في الصحه، ولا في حرية الرأي والتعبير، وكم هي الحقوق التي لم يضمنها العالم لليمنيين.

عن اي إنسانية تتحدثون وانتم صامتون صمت ساكني المقابر عن الاروح التي تُزهق والدم الذي يُسفك، والاطفال التي تتمزق اجسادهم، والنساء اللاتي تتقطّع اوصالهن،

والرجال الذين تتبعثر اشلائهم.

عن اي حقوق وقد قصف دار المكفوفين، والمساجد والمدارس،

والاسواق والمنازل والجامعات والطرق، والجسور والحدائق والمطارات،

والمصانع والشركات، والبنية التحتية كاملةً.

عن اي إنسانية وانتم لم تفرجوا كربة اليم، ولا علة عليل، ولا نقلتم اي انسان من مواطن البؤس والشقاء الى مواطن السعادة والهناء.

اي إنسانية هي تلك التي لا تبالي إن قتل الانسان او لم يقتل.

إنسانيتكم هي حيلة نصبتوها كونكم اقوياء ماكرون للضعفاء الساذجون لتخدعوهم بها.

إنسانيتكم هيا قناع تخفون تحته ما تحملونه لليمنيين من بغض وتجبر وتسلط وخداع ومكر وحقد لانهم احرار..!!