النباء اليقين

أين آل سعود و آل زايد من أحاديث نبي الرحمة عن الجار؟

الهدهد /متابعات

قال نبي الرحمة محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله): “من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة، ووكله إلى نفسه، ومن وكله إلى نفسه فما أسوأ حاله” ، وقال الصادق الامين  (صلى الله عليه وآله) ايضا: “ليس بالمؤمن الذي يبيت شبعانا وجاره جائع إلى جنبه”، وقال خير البشر (صلى الله عليه وآله): “ما آمن بي من بات شبعانا وجاره طاويا، ما آمن بي من بات كاسيا وجاره عاريا”.

بهذه الاحاديث الشريفة لمعلم الانسانية جمعاء، نخاطب ال سعود وال زايد، الذين يدعون الاسلام وسيرهم على سنة نبيه (صلى الله عليه وآله ) عسى ان يرعووا ويخافوا الله ويكفوا عن تجويع جارهم في القومية والدين والانسانية، عبر محاصرته برا وبحرا وجوا، ظلما وعدوانا.

الجريمة الكبرى التي يرتكبها ال سعود وال زايد في اليمن صنفتها الامم المتحدة بانها اكبر مأساة يشهدها العالم في العصر الحديث منذ ما يقارب خمسة أعوام، هذا ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أخيم شتاينر، يعلن بالامس وبأعلى صوته مخاطبا الانسانية جمعاء، بان كل 12قيقة يموت طفل يمني تحت سن الخامسة ، بسبب نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية، فيما أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قبل أسبوع، أن نسبة الفقر في اليمن ارتفعت إلى 75 بالمئة مقارنة بـ47 بالمئة خلال عام 2014 ، وأن أكثر من 24 مليون شخص أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية مختلفة، أي 80 بالمئة من تعداد السكان، و14.4 مليون شخص يعانون صعوبة الوصول إلى مياه الشرب الصحية والصرف الصحي، إضافة إلى 4.5 ملايين شخص يعانون سوء التغذية، بينهم 1.7 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة، يعانون سوء التغذية الحاد.

ننقل هذه الاحاديث الشريفة وهذا الارقام المخيفة، ونعلم علم اليقين انها لن تؤثر في ال سعود وال زايد ، فهؤلاء قوم “استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون”، وقديما قيل : لقد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمـن تنادي ، ونارٌ لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد.