النباء اليقين

وزارة النفط : دول العدوان ومرتزقتها نهبوا أكثر من 18 مليون برميل نفط

أعلنت وزارة النفط والمعادن ، اليوم السبت، أن دول تحالف العدوان ومرتزقتها نهبوا أكثر من 18 مليون برميل من صادرات النفط العام الماضي، مؤكدة الجهوزية لأي اتفاق يخصص عائدات النفط والغاز لصرف مرتبات كل الموظفين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بشأن تداعيات استمرار حجز تحالف العدوان للسفن في عرض البحر وجيبوتي، عقده وزير النفط والمعادن أحمد دارس.

وأكد الوزير أن دول العدوان ومرتزقتها نهبوا أكثر من 18 مليون برميل من صادرات النفط العام الماضي ووردوا قيمتها للبنك الأهلي السعودي، وأضاف “لن نسمح بالاستمرار في العبث بثروات شعبنا”، مطالبا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا العبث.

وشدد وزير النفط اليمني أن “الدويلات الطارئة في المنطقة أساءت إلى الشعب اليمني وتعمل على محاصرته وقتله”.

وكانت شركة النفط اليمنية قد أعلنت أمس الجمعة عن تزايد عدد سفن المشتقات النفطية المحتجزة عرض البحر قبالة موانئ الحديدة، من تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات، رغم التحذيرات من كارثية التداعيات الإنسانية.

وأوضحت أن عدد سفن المشتقات النفطية التي يحتجزها تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات عرض البحر “صار بعد اضافة السفينتين الجديدتين 9 سفن، جرى تفتيشها وترخيصها أمميا”.

وكشفت شركة النفط اليمنية أن “المخزون النفطي المتبقي لا يكفي لأكثر من عشرة أيام”، محذرة من “كارثة إنسانية في اليمن هي الأكبر من نوعها في العالم، في مختلف القطاعات الحيوية”.

وفي السياق، خاطب وزير النفط والمعادن دول العدوان قائلا “أطلقوا بواخر النفط”، مؤكدا أن شعبنا لن يرضخ لاستمرار احتجازها بل هذا سيمثل حافزا للتحرك إلى الجبهات.

وأبدى دارس الجهوزية لأي اتفاق يخصص عائدات النفط والغاز لصرف مرتبات كل الموظفين، مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في إطلاق سفن النفط والغذاء المحتجزة.